ومن هذه الأضرار:
1- لن تخلد إلى النوم بسهولة: تقول أن ماري تشانغ – دكتوراه في طب الأعصاب واضطرابات النوم -، “إن الذين يقرأون الكتب أو المقالات عبر الأجهزة الالكترونية يتعرضون لصعوبات النوم واضطرابات الساعة البيولوجية. ومن ثم ينخفض إفراز الملاتونين، الأمر الذي يجعلك تستهلك وقتاً أطول في الاستغراق في النوم”.
2- كسل وخمول صباحي: لا ينتهي الأمر عند صعوبات النوم، بل تؤكد تشانغ “أن القراءة الالكترونية قبل النوم تؤدي إلى شعورك بالخمول وعدم النشاط في اليوم التالي، لأنك لم تأخذ القسط الكافي من الراحة والنوم ليجعلاك مستعداً لمهامك الصباحية، وذلك مقارنة بمن يقرأون من كتاب مطبوع قبل النوم”.
3- تجنب الميكروبات: هاتفك الجوال يحمل ميكروبات وملوثات أكثر من قاعدة المرحاض، شيء مقزز للغاية ولكن من الصعب أن تنام بجوار قاعدة المرحاض يومياً، ولكن لتجنب ذلك عليك بتنظيف هاتفك بمنديل مبلل بالكحول على مدار فترات زمنية قصيرة.
4- ستصبح مريضاً بالرهاب: هناك مرض يسمى بالنوموفوبيا، ويعني الخوف الشديد من أن تكون بلا هاتف، لتجنب ذلك على الإطلاق عليك بغلق هاتفك الجوال على الأقل مرة واحدة في اليوم، وعليك أيضاً النوم بعيداً عن الهاتف مسافة لا تقل عن 15 قدم، ذلك لأن الحياة بدون هاتفك الجوال ليست مستحيلة.
5- الصداع: ستعاني من الصداع نتيجة الحديث لساعات طويلة، لماذا؟ لأن وجود الهاتف بجوارك سيدفعك إلى الرغبة في عدم الشعور بالوحدة، ومن ثم ستبدأ في الاتصال أو تلقي المكالمات من الأصدقاء، وحالة الاسترخاء التي تشعر بها قبل النوم تدفعك إلى الحديث طويلاً، من هنا يأتي الصداع والشعور بالإرهاق.
6-إرهاق العين: عيناك تستحقان الراحة، والنظر طويلاً في شاشة هاتفك ترهق عينيك وتصيبهما بالجفاف والاحمرار والزغللة.
7- التعرّض إلى إشعاع الهاتف: غني عن القول أن أحد أهم أسباب الابتعاد عن الهاتف الجوال أثناء النوم هو تجنب التعرض إلى الموجات المنبعثة من جهازك.
8- الاكتئاب: في دراسة أجرتها جامعة بايلور، جاءت نتائجها أن الأشخاص الذين يتصفحون حساباتهم على الشبكات الاجتماعية يعانون من تغير حاد في المزاج نتيجة لمقارنتهم بأحوال غيرهم قبل النوم مباشرة، ومن ثم يشعرون بالاحباط والاكتئاب.
104-3