لاریجاني: أميركا تستخدم الارهاب كأداة

لاریجاني: أميركا تستخدم الارهاب كأداة
الأحد ٠٢ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٢:٢٥ بتوقيت غرينتش

أکد رئیس مجلس الشوری الإسلامي علي لاریجاني إن الولایات المتحدة وحلفائها في المنطقة یستخدمون ظاهرة الإرهاب کأداة مشیراً إلی أن هذه الدول لا تملك العزم الجاد للقضاء علی ظاهرة الإرهاب الخطیرة والمشؤومة.

وحسب وكالة الانباء الايرانية (ارنا)، قال لاريجاني خلال استقباله الاحد رئیس لجنة العلاقات الخارجیة في البرلمان البلجیکي "دیریك فاندرمالن".. قال: إن دعم بعض الدول لجماعة "جبهة النصرة" الإرهابیة في مواجهة "داعش" الارهابية هو أمر خطیر، ویمکن أن یسهم فی تعقید الأوضاع في سوریا وسائر أرجاء المنطقة.

وأنتقد لاریجاني إزدواجیة المواقف الغربیة إزاء مسألة حقوق الإنسان في العالم، وقال: إن الدول الغربیة لا تلتفت إلی الجرائم التي یرتکبها الکیان الصهیوني تجاه الشعب الفلسطیني منذ 70 عاماً.. وکذلك لا تهتم بالجرائم الوحشیة التي ترتکب بحق الشعب الیمني من قبل النظام السعودي، فیما تتهم بعض الدول من بینها إیران بإنتهاکها لحقوق الإنسان بسبب بعض المزاعم الواهیة.. مشدداً علی أن هذا الأمر لا یمکن القبول به.

وأعرب لاریجاني خلال اللقاء عن دعمه لتطویر العلاقات بین إیران وبلجیکا في مختلف المجالات وخاصة الإقتصادیة منها.

من جانبه، أشار رئیس لجنة العلاقات الخارجیة في البرلمان البلجیکي، 'دیریك فاندرمالن'.. أشار إلی تاریخ العلاقات بین إیران وبلجیکا والتی تعود إلی أکثر من 125 عاماً.

وأشار إلی أن الحکومة والبرلمان البلجیکي راغبان في تطویر العلاقات الثنائیة في المجالات السیاسیة والإقتصادیة والثقافیة والبرلمانیة.

وأکد إن أعضاء البرلمان البلجیکي یرفضون عملیات القتل التي یتعرض لها الأبریاء في فلسطین وسوریا والیمن وغیرها من دول المنطقة، مشیراً إلی أن بلجیکا مثل إیران تعتقد بأن حل أزمات المنطقة یتحقق عبر السبل السیاسیة والحوار فقط.

3ـ 112