مجزرة السعودية في عزاء صنعاء... الاهداف والنتائج+فيديو

الإثنين ١٠ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٢:٤٢ بتوقيت غرينتش

(العالم) 2016/10/09 - هي عاصفة المجازر وحزم السعودية في قتل اليمنيين بدم بارد عكس الدم المسفوك في صالات العزاء. مئات الشهداء والجرحى تناثروا في كل مكان، جثث واشلاء انتشرت في الصالة الكبرى بالعاصمة صنعاء.

ومهما كان هدف العدوان السعودي من مجزرة صنعاء، فهي كشفت مرة اخرى وحشية يزداد منسوبها مع توالي ايام الفشل السعودي خارج الحدود كما داخلها. لياتي الرد بقتل المدنيين. 

مجزرة صنعاء لم تستطع السعودية ولا المتواطئون معها في المجتمع الدولي اخفاء فظاعتها. ليخرج الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مطالبا بتحقيق سريع ومستقل ونزيه، مؤكدا ان المسؤولين عن الهجوم يجب ان يساقوا الى العدالة.

من جهتها ادانت روسيا بشدة المجزرة السعودية وشددت على وجوب اجراء تحقيق موضوعي ومعاقبة المسؤولين بصورة مناسبة وشديدة. اما الولايات المتحدة التي فتحت ابواب مخازنها من السلاح للسعودية لترتكب المجازر ضد اليمنيين، اعلنت وكعادتها بانها ستبدأ مراجعة فورية لدعمها للرياض، وهو فعلته بعد كل مجزرة سعودية.

قائد حركة انصار الله السيد عبد الملك الحوثي اكد على ضرورة الثأر لضحايا مجزرة صنعاء التي وصفها بأفضع المجازر التي يرتكبها العدوان السعودي في اليمن.

الموقف الابرز اتى من الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح الذي اكد ان المجزرة لن تمر مرور الكرام داعيا اليمنيين الى التوجه للحدود السعودية والاخذ بثار ضحايا المجزرة.

تبرير الرياض للمجزرة ونفيها ارتكابها يهدف لخلق بلبلة في الصف اليمني واتهام طرف باستهداف الطرف الاخر. لكن مشهد المجزرة خرج بوحدة بين كافة اليمنيين واقتناع بضرورة الرد عليها وهو ما بدأ مع مقتل خمسة وعشرين جنديا سعوديا بعد اقتحام مجموعات من الجيش واللجان الشعبية مواقع عسكرية في الخوبة بجيزان جنوبي السعودية.

وعليه يؤكد المراقبون ان السعودية هي الخاسر الاكبر من المجزرة حيث تكشفت رياح عاصفتها عن مجازر وسفك دماء اليمنيين اضافة الى دخول الموجهة العسكرية معها مرحلة جديدة من المؤكد انها بعد مجزرة صنعاء ستكون اصعب على الرياض مما قبلها.

5