فيديو؛ حشود هائلة تحيي في بيروت ذكرى استشهاد الامام الحسين (ع)

الأربعاء ١٢ أكتوبر ٢٠١٦ - ٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش

الضاحية الجنوبية ـ بيروت (العالم) - ‏12‏/10‏/2016 - خرجت في الضاحية الجنوبية لبيروت مسيرات حاشدة إحياء لذكرى عاشوراء. وفي كلمته خلال المراسم، اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله حتمية انتصار الشعب اليمني في معركته مع السعودية، وأضاف أن العراقيين يتجهون الى حسم معركتهم المصيرية مع داعش، محذرا من مخطط اميركي لنقل عناصر داعش من الموصل الى شرقي سوريا.

العاشر من محرم ليس يوما عاديا في الضاحية الجنوبية لبيروت، هناك لم يعبأ المشاركون بالتهديدات الامنية التي يدركونها جيدا، خرجوا عشرات الآلاف تحت عنوان تأكيد انتصار الدم على السيف، واختار حزب الله اعلان التضامن مع اليمن عنوانا لمسيراته.

وقال السيد حسن نصر الله خلال اطلالته في المراسم: "على الحدود السعودية في المواقع في الجبال في التلال حيث يهرب جنودهم، لقد مرغ المجاهدون المقاتلون اليمنيون انوف آل سعود في وحل السعودية".

من اليمن الى سوريا فلسطين والبحرين، عناوين اختار امين عام حزب الله ان يغوص فيها، داعيا عبرها البحرينيين الى مزيد من الصمود والصبر، والفلسطينيين الى الابقاء على طبيعة المعركة مع الإحتلال الاسرائيلي، موجها الرسالة الأهم الى العراقيين.

واضاف السيد نصر الله: "اليوم الامريكيون يريدون، كما قلت بالأمس، تكديس داعش في المنطقة الشرقية من سوريا".

اما من لبنان المقاوم فقد حرص السيد نصر الله على تثبيت وجهة المعركة التي يخوضها حزب الله بمقاوميه.

وتابع السيد نصر الله: "ستبقى هذه المقاومة عينها على اسرائيل، عينها على الحدود الجنوبية، كما ان عيوننا ستبقى مفتوحة على الحدود الجنوبية، فهي مفتوحة على الحدود الشرقية في البقاع في مواجهة التكفيرين".

ينتهي العاشر من محرم، لكنه، كالعادة، مناسبة يستمد منها حزب الله وجمهوره العزم لما هو آت.

ويحرص حزب الله كل عام على ان يحمل العاشر من محرم مواقفه من قضايا المنطقة، القضية بالنسبة اليه ليست مجرد احياء لشعائر دينية فحسب، وانما هي تأكيد على ان ما خرج لاجله الامام الحسين عليه السلام هو ارث يحمله ويطبق مفاهيمه، حتى لو خالفه العالم بأسره.

3ـ 108