ويبدو أن الخاتم "ثمين" معنويا وماديا لدى أوباما ما يجعله يتخوف أن تمتد إليه يد لص في لحظة انسجام بين الرئيس وشعبه.
وفي أواخر مايو الماضي، وعندما كان الرئيس الأميركي يزور هانوي عاصمة فيتنام، رغب في تناول طبق شعبي شهير هناك قيل إن كلفته لا تزيد عن 6 دولارات، وبعد الطعام خرج أوباما للرد على تحية الجماهير التي تدفقت للترحيب به ومصافحته، وبادلها الرئيس أوباما التحية وأصر على مصافحة المحتشدين، ولكن ذلك لم يمنع رئيس أقوى دولة في العالم من الاحتياط والحذر، فخلع خاتم زواجه من إصبعه ودسه في جيبه خوفاً من نشله من قبل المصافحين.
و”الخاتم” نفسه كان مثار جدل كبير في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2008 عندما تداولت وسائل إعلام أميركية صورة للخاتم ومنقوش عليه "لا إله إلا الله" باللغة العربية، كانت زوجته ميشيل روبنسون قد أهدته إليه ووضعته في إصبعه بمناسبة زفافهما عام 1992.
103-2