واتفق وزيري الخارجية على مواصلة الخبراء من روسيا والولايات المتحدة بحث سبل تطبيع الوضع في حلب.
وجاء في بيان صدر عن الخارجية الروسية أن الوزيرين ركزا، في مكالمة هاتفية أجريت الاثنين، 24 أكتوبر/تشرين الأول، بمبادرة من الجانب الأمريكي، على بحث الأزمة السورية، حيث "أشار لافروف إلى أن المجموعات المسلحة غير الشرعية، التي تسيطر على شرق حلب، ردت على إعلان السلطات السورية هدنة إنسانية في المنطقة، بإطلاق النار على السكان المحليين الذين حاولوا الانسحاب من المدينة، وشن هجمات جديدة "على القوات الحكومية.
وكانت واشنطن اعلنت في وقت سابق تعليق مشاركتها بالمحادثات الثنائية مع روسيا حول الملف السوري، فيما اعربت روسيا عن اسفها واصفة القرار بأنه مخيب للامال.
المصدر:روسيا اليوم
110-1