وافاد مراسلنا بمقتل المسؤول في "جبهة النصرة" الارهابية "أحمد القاسم" بنيران الجيش السوري على جبهة ضاحية الأسد غرب حلب.
بكاء وصراخ ودموع واهات اطفال ونساء، بات هذا المشهد اليوم بعد المجزرة التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية في مدينة حلب شمالي سوريا.
واستشهد عشرات المدنين وجرح مئات اخرين اثر قصف الارهابيين للاحياء الغربية في المدينة.
فيما اكتظت مستشفيات الرازي والجامعة ومستشفايات اخرى بالجرحى والشهداء، وقالت مصادر طبية ان معظم الشهداء هم من الأطفال والنساء، كما اشارت المصادر أن فرق الإغاثة والاسعاف لاتزال تعمل على رفع الأنقاض وإنقاذ العالقين.
مئات القذائف المتفجرة والصواريخ مزقت فيها الجماعات التكفيرية اجساد عشرات المدنيين وجرحت مئات اخرين في احياء ضاحية الاسد والفرقان والأكرمية والحمدانية، كما احدثت دمار هائل في الابنية والمنازل والممتلكات.
ويأتي هذا عقب احباط الجيش السوري وحلفائه هجوماً كبيراً للجماعات التكفيرية على محاور جنوب غرب حلب، حيث شن مسلحون تابعون لـ"جبهة النصرة" الارهابية هجوما واسعا على المحور الجنوبي وامتد الى محور المدينة الغربي، كما تزامن هذا الهجوم مع اخر شنته داعش الارهابية باتجاه الكلية الجوية بريف حلب الشرقي.
وقتل 25 ارهابيا وعشرات الجرحى بينهم مسؤولون ميدانيون على يد الجيش وحلفائه ايضا اثناء صد هذا الهجوم، فيما كذبت مصادر عسكرية ادعاءات القنوات الداعمة للارهابيين عن اسر مجاهدين لحزب الله اللبناني.
110-10