واجتذبت قضية شربات غولا، التي ألقي القبض عليها قبل عشرة أيام بزعم تزوير أوراق هوية والإقامة بشكل غير شرعي في باكستان، اهتماما دوليا وانتقادات للسلطات الباكستانية.
وحازت شربات شهرة دولية عام 1984 كلاجئة أفغانية بعدما التقط المصور الحربي ستيف ماكوري صورة لها تشع عيناها الخضراوان فيها، ونشرت الصورة على غلاف "ناشنال جيوغرافيك".
ماكوري عثر على الفتاة ثانية عام 2002.
وظهرت الفتاة عام 2014 في باكستان لكنها اختفت عندما وجهت السلطات لها اتهاما بشراء بطاقة هوية باكستانية مزورة.
وقال المدعي العام محسن دوار إن شربات سترحل بعد خمسة أيام عندما تنقضي مدة سجنها لخمسة عشر يوما.
وأضاف أن المحكمة فرضت على غولا أيضا غرامة بقيمة 110 ألف روبية (نحو 1100 دولار).
وقالت الخارجية الباكستانية أمس الخميس إن غولا دخلت المستشفى بعد سقوطها مريضة في الحجز.
وأشار دوار ممثل الادعاء العام إلى إنها تتلقى العلاج في مستشفى "ليدي ريدينغ هوسبيتال" من مرض بالكبد ومن المحتمل أن تبقى في المستشفى لحين ترحيلها.
وأكد مباشر نذير ممثل الدفاع عن غولا أن المحكمة عاملتها بلطف نظرا لمرضها وإنها ستأخذ بعين الاعتبار حقيقة أن أطفالها الأربعة- ثلاث بنات وصبي- كلهم قصر.
ولم يتضح بعد ما الذي سيحدث للأطفال الأربعة إذا ما تم ترحيل غولا خاصة وأنها أرملة.
سكاي نيوز