إحتدام المنافسة بين كلينتون وترامب قبل 72 من الانتخابات+فيديو

الأحد ٠٦ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٥:٣٨ بتوقيت غرينتش

واشنطن (العالم) 2016.11.06 ـ تحتدم المنافسة بين المرشحين للانتخابات الأميركية الديموقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب بينما يشارف السباق على نهايته.. وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدم طفيف لكلينتون على ترامب بينما يواصلان تحدي الزمن المتبقي لإقناع الناخبين وكسب أصوات المترددين قبل انتخابات الثلاثاء.

وفي ساعاتها الأخيرة وبينما يشارف السباق على نهايته، إحتدمت المنافسة بين المرشحين الديموقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب في فلوريدا الولاية المتأرجحة التي قد تحسم السباق الثلاثاء المقبل.

"إجلاء ترامب من المنصة بولاية نيفادا بسبب "تهديد أمني""

هيلاري كلينتون الطامحة لأن تكون أول رئيسة للولايات المتحدة كثفت من حملتها في هذه الولاية التي غالباً ما كانت محطة حاسمة على الطريق إلى البيت الأبيض.

و من فلوريدا بولاية بنسلفانيا، سعت كلينتون إلى اقناع آخر المترددين بالتصويت. حيث خاطبت جموع مؤيديها بالقول "هل أنتم مستعدون للتصويت في الثامن من نوفمبر؟ أريدكم أن تعرفوا أن سبعة وثلاثين ونصف مليون من الأميركيين حسموا موقفهم وصوتوا."

أما بالنسبة لترامب، فيبدو التحدي أكثر صعوبة، إذ عليه الفوز بولايات أساسية، وقلب الوضع في إحدى الولايات التي تميل تقليدياً إلى الديموقراطيين ليستطيع الفوز.
وفي رينو بولاية نيفادا وخلال تجمع انتخابي أقدم الحرس الشخصي للمرشح الديموقراطي على إجلائه بسبب ما قالوا إنه "تهديد أمني"، لكنه عاد ليكمل كلمته بعد توقيف الشخص الذي كان مصدر التهديد، مستغلاً إطلاق تحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) حول الرسائل الإلكترونية لكلينتون مجدداً، كدليل يقوى زعمه بأن كلينتون "فاسدة" وغير جديرة بالثقة.

"آخر استطلاعات الرأي تفيد بقتدم كلينتون بفارق 4 نقاط"

وقال دونالد ترامب لمؤيديه في رينو "كما تعرفون عاد إف بي آي ليفتح التحقيق مجدداً حول الرسائل الإلكترونية لكلينتون، لم يكن ليسمح لها بخوض هذا السباق.. إنها غير قادرة على تولي مهام الرئاسة."

وتستمر نتائج استطلاعات الرأي في عكس السباق المحموم حيث تقدمت كلينتون بفارق نقطتين فقط في استطلاع شبكة «فوكس نيوز»، وأربع نقاط في استطلاع صحيفة «واشنطن بوست» وشبكة «إي بي سي».. فيما كشف متوسط لنتائج استطلاعات الرأي في فلوريدا أجراه موقع «ريل كلير بوليتكس» تفوق كلينتون بفارق نقطة مئوية واحدة.

و أظهر أحدث استطلاع للراي تقدم المرشحة الديمقراطية كلينتون بفارق أربع نقاط على منافسها الجمهوري ترامب. وأوضح الاستطلاع أن كلينتون تتفوق بنسبة 44 بالمئة مقابل 40 لترامب، وكانت كلينتون تتفوق بفارق 11 نقطة على ترامب في آخر استطلاع في منتصف أكتوبر تشرين الأول.
لكن الفارق تقلص بعد أن أعلن مكتب التحقيقات الاتحادي عزمه مراجعة رسائل كلينتون الإلكترونية الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً في أميركا.

"ترقب وتخوف غربي من نتائج الانتخابات الرئاسية"

وفيما يشتعل الميدان الانتخابي قبيل اثنتين وسبعين ساعة من انطلاق الانتخابات مازالت التخوفات قائمة من بعض الدول الغربية حيث أعرب الرئيس الألماني يواكيم غاوك الذي يبقى عادة متكتماً في تعليقاته، عن قلقه حيال إمكانية فوز ترامب الذي وصفه بأنه لا يمكن التكهن بما سيفعله، محذراً من نظام تسلطي في الولايات المتحدة الأميركية.

وبعد كثير من من المفاجآت والفضائح والتقلبات والسجالات التي أذهلت الرأي العام في الولايات المتحدة وشغلت العالم بأسره يشارف سباق الخصمين على نهايته، وتبقى المفاجأة الأكبر مع اقتراب خط النهاية أن ترامب يحظى بفرصة حقيقية للفوز بالرئاسة، ولو أن هيلاري كلينتون تبقى الأوفر حظاً.
104-3