في ظل اجواء من الاتهامات المتبادلة بين عباس ودحلان..

فرضية اغتيال عرفات تندفع إلى الواجهة السياسية قبل مؤتمر فتح

فرضية اغتيال عرفات تندفع إلى الواجهة السياسية قبل مؤتمر فتح
الأحد ١٣ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠١:٥١ بتوقيت غرينتش

بعد أيام من الذكرى السنوية الثانية عشرة لوفاة الرئيس الفلسطيني السابق ياسر عرفات ( أبو عمار) تبادل زعماء فلسطينيون الاتهامات بشأن من قد يكون تورط في إغتياله.

وقبل أسبوعين من اجتماع لحركة فتح من المتوقع أن يجري تغييرا في قيادة الحركة التي ينتمي إليها عرفات والرئيس الفلسطيني محمود عباس، تبرز الاتهامات عداء متناميا يهدد استقرار الحركة.

وفي كلمة في حفل تأبين في مدينة رام الله بالضفة الغربية يوم الخميس قال عباس إنه يعرف من يقف وراء وفاة عرفات وإن لجنة تحقيق ستكشف قريبا عن النتائج التي توصلت إليها.

وقال عباس "في أقرب فرصة ستأتي النتيجة وستدهشون منها ومن الفاعلين" لكنه لم يذكر أحدا بالاسم. وينظر على نطاق واسع لتصريحاته على أنها إشارة إلى خصمه السياسي الرئيسي محمد دحلان مسؤول الأمن السابق بالحركة.

ولجأ دحلان المنتقد الشديد لعباس والذي يعيش في الإمارات إلى فيسبوك السبت لكي يشير بأصابع الاتهام إلى عباس.

وقال "إنه (عباس) ليس الشخص المؤهل لتوزيع الاتهامات وهو شخصيا في قفص الاتهام والمستفيد الوحيد من تغييب أبو عمار عن المشهد."

واضاف "نحن ليست لدينا أية أوهام حول حقيقة إستهداف إسرائيل لحياة الزعيم المؤسس، ولم نشكك في تلك الحقيقة يوما حتى إن كان غيرنا قد فعل عن عمد، ومن الصعب إقناع شعبنا و ضمائرنا بغير تلك الحقيقة".

وقال ايضا "لكن يتبقى علينا معرفة الوسائل والأدوات التنفيذية لتلك الجريمة المكتملة الأركان جنائياً و سياسياً، لأن إغتيال أبو عمار لم يكن عملا جنائيا مجرداً بل كان حلقة في سلسلة جرائم بدأت بالاغتيال السياسي وتمهيد مسرح الجريمة وانتهت بالاغتيال الجسدي، ومن ثم إعاقة سير العدالة والتلاعب بمسرح الجريمة والأدلة و الشهود".

المصدر: ميدل ايست أونلاين

3