وأوضح ياكوفليف اسباب النضوج السياسي في السعودية معللا ذلك بالمصاريف الباهظة للعائلة المالكة والتبذير في موارد المملكة.
واوضح ان ابن سعود، لم يشتهر بذلك، كما اشتهر ابنه الأكبر سعود بن عبد العزيز بالذات، الذي بنى لنفسه قصورا فخمة، واقتنى أجهزة للهاتف من ذهب، وهو الذي كانت زوجاته وجواريه يغتسلن في أحواض مترعة بالعطور الفرنسية لم يكن شخصا ينتج المال، بل كان ينفقه فقط".
ثم تابع: "كان سعود مبذرا.. هذا صحيح. وبالرغم من أنه لم يكن غبيا، كان يتمتع بنفسية الحاكم الإقطاعي التقليدي. عاش وهو يظن أنه في القرون الوسطى، ولم يع أنه يعيش في النصف الثاني من القرن العشرين. ولذلك كان البلد يشهد نضوج وضع ثوري حقيقي".
المحرر السياسي لموقع قناة العالم
عن روسيا اليوم
2-107