في ظل مقاطعة العديد من الدول الاعضاء أو خفض تمثيلها..

منظمة "التعاون" الإسلامي تشتكي اليمن لدى الأمم المتحدة.. فهل تفلح ؟

منظمة
الجمعة ١٨ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٢:١٩ بتوقيت غرينتش

أحالت منظمة "التعاون الإسلامي" الملف المزعوم لاستهداف مدينة مكة المكرمة بصاروخ باليستي من قبل القوات اليمنية، إلى الأمم المتحدة، وذلك في نهاية الاجتماع الطارئ لوزراء خارجية الدول الأعضاء في المنظمة والذي قاطعته العديد من الدول الاعضاء.

وافاد موقع "سي ان ان" اليوم الجمعة، ان المنظمة، التي تهيمن عليها السعودية مطلقة تلك المزاعم، اقرت تشكيل فريق عمل من الدول الأعضاء في اللجنة التنفيذية للنظر في اتخاذ خطوات عملية على وجه السرعة تكفل عدم تكرار مثل هذه "الاعتداءات".

وقال وزير السعودية للشؤون الخارجية ورئيس وفد المملكة في الاجتماع نزار مدني: "إن المملكة لن تتهاون في الذود عن حياض الحرمين الشريفين، وإن من لم يرع حرمة البلد الحرام لن يرعى حرمة أي بلد آخر ونقول لكل من أراد البيت الحرام بسوء أن للبيت رب يحميه".

وطالب مدني من جميع الدول الإسلامية اتخاذ موقف واضح من القضية لـ"التأكد من عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات الآثمة في المستقبل".

وكانت قد نفت القوات المسلحة اليمنية ادعاءات اعلام العدو السعودي بأن القوة الصاروخية اليمنية أطلقت صاروخا باليستيا باتجاة مكة المكرمة.

وأكدت القوات المسلحة اليمنية أن مثل هذه الادعائات الزائفة والكاذبة الغرض منها كسب تعاطف اقليمي عربي وديني لشرعنة عدوانهم الغاشم على الشعب اليمني موضحة بأن مكة المكرمة والبيت العتيق اماكن مقدسة لدى اليمنيين والمسلمين عموما وبأنها لم ولن تكون ضمن بنك الاهداف للقوة الصاروخية اليمنية لوجود بيت الله الحرام فيها.

من جهتها، أعلنت بريطانيا في بيان نشر على الموقع الرسمي لمكتب الخارجية البريطانية أن الصاروخ الذي أطلق القوات اليمنية المشتركة من محافظة صعدة كان يستهدف مطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة وليس مكة المكرمة كما زعمت السعودية.

3ـ 105