الشرقاط تُرَحِّل حيا سكنيا لتعاونه مع "داعش" وإخفائه جثث قتلاها

الشرقاط تُرَحِّل حيا سكنيا لتعاونه مع
السبت ١٩ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٩:٢٦ بتوقيت غرينتش

قررت قيادة عمليات محافظة صلاح الدين ترحيل سكان احد احياء قضاء الشرقاط الى موقع ثان تحت حماية مشددة بسبب تعاون سكانه مع "داعش" واخفاء جثث قتلى هذه الجماعة الارهابية.

 كشف ذلك قائمقام قضاء الشرقاط علي الدودح السبت، وأوضح بان "قيادة عمليات صلاح الدين والتي يترأسها الفريق الركن جمعة عناد قررت ترحيل أهالي الحي العسكري لتعاونهم مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي"، مبينا أن "هناك متعاونين من الحي مع داعش وهذا يعتبر أمرا مرفوضا لان التنظيم لديه حواضن وأهالي الحي جزء منهم".

ونفى الدودح في الوقت نفسه حدوث أية اشتباكات جديدة عدا قيام مجموعة تابعة لهذه الجماعة الارهابية بقتل 5 من مقاتلي الحشد الشعبي وسط القضاء شمالي المحافظة، موضحا بان "مجموعة من عناصر داعش قامت بنصب نقطة تفتيش السبت وسط القضاء وقتلت خمسة من الحشد الشعبي"، مشيرا إلى أن "القوات الأمنية تمكنت من قتل ثلاثة من هذه المجموعة وطاردت اثنين آخرين وقتلتهم في الحي العسكري، إلا أن الأهالي اخفوا جثث الدواعش ولم نعثر عليها".

وتابع الدودح: أن "الأوضاع الأمنية تحت السيطرة وطبيعية ولا يوجد أي اشتباكات مسلحة جديدة عدا هذه الحادثة التي تعتبر خرقاُ أمنيا"، لافتا إلى أن "عمليات صلاح الدين قررت نقل العوائل إلى مجمع سكني في قرية ربيضة بناحية العلم ووضعهم تحت المراقبة الأمنية".

وأوضح الدودح أن "من يتعاون مع داعش فهو داعشي"، مشددا "أننا لن نقبل من يتعاون مع هذا التنظيم الإرهابي الذي يريد القتل وتخريب كل شيء وتدمير الحياة".

ولازالت جماعة "داعش" الارهابية تسيطر على الساحل الأيسر من قضاء الشرقاط وتستغل تواجدها هناك لشن هجمات متفرقة على القضاء والمقرات الحكومية، حيث كشف قائمقام قضاء الشرقاط علي الدودح في محافظة صلاح الدين الثلاثاء الماضي، عن قيام "داعش" بسحب هوية الأحوال المدنية والبطاقة التموينية وأجبرت نحو 25 ألف مدني من أهالي الساحل الأيسر في القضاء لتستخدمهم كدروع بشرية، فيما أكد أن هذه الجماعة الارهابية أطلقت نداءات عبر المساجد مطالبة جميع الأهالي بالخروج من المنطقة شمال المحافظة.

المصدر: السومرية نيوز

2