بالفيديو: الحشد الشعبي يسقط أهم أسلحة داعش بالموصل ويقطع طريق الرقة

الأربعاء ٢٣ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٦:٣٦ بتوقيت غرينتش

العراق (العالم) 2016/11/23- تواصل قوات الحشد الشعبي المرحلة الرابعة من عملياتها على المحور الغربي لمدينة الموصل، وباتت على بعد كيلومترين من قطع طريق امداد ارهابيي داعش من تلعفر الى الرقة السورية، فيما تواصل القوات العراقية تقدمها على المحور الجنوبي والساحل الايسر للمدينة.

العالم - العالم الاسلامي

بداية النهاية في المحور الغربي لعملية تحرير الموصل، مع اعلان الحشد الشعبي المرحلة الرابعة من عملياته لاستعادة المناطق الواقعة غربي المدينة من جماعة داعش الارهابية، اضافة الى استمرار المعارك على المحور الجنوبي والساحل الايسر للموصل.

المرحلة الاخيرة غربا تشمل تحرير مناطق واسعة تمتد من مدينة تلعفر وصولا لسنجار والبعاج قرب الحدود السورية.

وقال احمد الاسدي المتحدث باسم الحشد الشعبي: ان "واحدة من اهم الاهداف الاستراتيجية هي قطع كل خطوط الامداد الواصلة الى الدواعش داخل قضاء تلعفر، عزل وتطويق القضاء بالكامل، تطهير كل المناطق التي تمتد ما بين مطار الشهيد جاسم شبر  وما بين قضاء تلعفر وكل القرى الواقعة ما بين قضاء تلعفر وقضاء سنجار".

وحرر الحشد الشعبي مناطق عدة بعد معارك مع الارهابيين في المناطق الممتدة بين مدينة تلعفر وقضائي سنجار والبعاج، حيث تمكن من تحرير مناطق الشريعة الجنوبية والشريعة الشمالية اضافة لعين حصان الجنوبي.

وباتت قوات الحشد على بعد كليومترين فقط من الطريق الرئيسي الرابط بين تلعفر وسنجار والبعاج، وبالتالي اقتربت من قطع هذا الخط الاستراتيجي لطرق امداد الارهابيين بين الموصل ومدينة الرقة السورية.

على المحور الجنوبي معارك تخوضها القوات العراقية بعد تحرير مناطق النمرود والزاب الشرقي، حيث حررت هذه القوات منطقة السلامية وعدد من التلال الاستراتيجية جنوبي الموصل وباتت على بعد اقل من كيلومترين من مطار الموصل الدولي.

وعلى محور الساحل الايسر للمدينة تواصل القوات العراقية عملياتها العسكرية حيث استعادت احياء المحاربين والاخاء الاولى وشقق الخضراء والبكر والولاء، اضافة الى تحرير حي الزهور والعباسية والسلام قرب حي التحرير.

وبذلك تكون ثلاثة محاور لمحاصرة مركز الموصل قد اكتملت خاصة المحور الغربي الذي يعتبر الاكثر تعقيدا لوجود مناطق معقدة تشمل تضاريس جبلية ومساحات صحراوية.

كما يمتلك هذا المحور اهمية استراتيجية في سياق المواجهة مع داعش، فهو يضم الطريق الاساسي والاهم لامداد الارهابيين خاصة عبر تلعفر وصولا الى الاراضي السورية.

وعليه تستخدم داعش كل الاسلحة المتاحة واهمها السيارات المفخخة لمنع السقوط، لكن ما تؤكده مشاهد الميدان ان هذا السلاح يفشل فشلا ذريعا على ايدي الحشد الشعبي.
103-4