قائد الثورة: خروقات الاتفاق النووي لن تمر دون ردّ في حال تنفيذها +فيديو

الأربعاء ٢٣ نوفمبر ٢٠١٦ - ١١:٣٠ بتوقيت غرينتش

ايران (العالم) 24/11/2016 - تتمادى الادارة الاميركية في خروقاتها للاتفاق النووي مع ايران، وقد اكد قائد الثورة الاسلامية اية الله خامنئي اَن تلك الخروقات التي تمثلت في قرار حظر جديد لعشرِ سنوات على طهران، لن تمر دون ردّ في حال وضعها موضع التنفيذ.

وعاد الاتفاق النووي الايراني الى واجهة الاحداث من جديد، وجديد المواقف كان في رد قائد الثورة الاسلامية في ايران السيد علي خامنئي على قرار الادارة الاميركية تمديد الحظر على طهران عشر سنوات اضافية.

حيث اكد قائد الثورة وفي مناسبة حلول اسبوع التعبئة ان الادارة الاميركية الحالية قد ارتكبت مخالفات متعددة في الاتفاق النووي واخرها قرار تمديد الحظر، واعتبر القرار خرقا واضحا للاتفاق مع السداسية ودعا الطرف الاخر الى ان يعلم بأن الجمهورية الاسلامية في ايران ستبدي رد فعلها في حال تنفيذ القرار.

وقال قائد الثورة الاسلامية السيد علي خامنئي: " لا يجب ان يتحول الإتفاق النووي الذي اسموه خطة العمل المشترك الشاملة إلى وسيلة ضغط يستخدمها العدو كل فترة ضد الشعب الإيراني وبلدنا، فالجمهورية الإسلامية بالإعتماد على القدرة الاهية وبالإيمان بحضور الشعب لا تخشى اي قوة بالعالم".

فيما طالب ايضا 220 نائبا في مجلس الشورى الإسلامي الإيراني الحكومة باتخاذ ما يلزم من قرارات تجاه قرارات الحظر الاميركية الاخيرة.

كما اشار رئيس مجلس الشورى علي لاريجاني إلى أن الكونغرس طرح لغاية الآن 50 مشروعاً ضد الاتفاق النووي، لافتا الى أنه صادق على اثنين منها خلال الأسبوع الماضي،من ضمنها تجميد الاميركيين صفقة طائرات البوينغ اضافة الى قرار الحظر الاخير.

فيما  وصف الامين العام للامم المتحدة بان كي مون الاتفاق النووي مع ايران بأنه ثابت ودعا الى الالتزام به، وقال بان كي مون: "أدعو القادة العالميين للتمسك بهذا الاتفاق،وأعتقد بأن هذا الاتفاق ثابت، وهذا يعني أننا يجب أن نحترمه، وأنا ناقشت هذه المسألة مع المسؤولين الايرانيين".

وفي اميركا قالت صحيفة وول ستريت جورنال الى ان 76 خبيرا اميركيا وقعوا سابقا على عريضة تطالب ترامب بعدم إلغاء الاتفاق النووي، ولفتت الصحيفة الى إن إدارة أوباما تدرس تنفيذ إجراءات جديدة في الأيام الأخيرة المتبقية لها في السلطة، لتعزيز تطبيق الاتفاق.

وبحسب الصحيفة فإن تلك الإجراءات التي ما زالت قيد البحث،تدعم عدة خطوات من بينها رفع قرارات الحظر الأميركية الإضافية على طهران .

وكان الرئيس الاميركي باراك أوباما اكد خلال لقاء سابق مع ترامب انه لن يوقع أي تشريع من شأنه تقويض القدرة على تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران.ويبقى السؤال هل سيتحدى ترامب الجميع ويذهب باتجاه نقض الاتفاق ؟وماذا ستكون انعكاسات تلك الخطوة اذا ما تمت على الاوضاع في المنطقة ؟

110