فيديو.. تركيا تريد الانتقام من سوريا، شاهد السبب!!

الجمعة ٢٥ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٧:٣٤ بتوقيت غرينتش

انقرة(العالم)-25/11/2016- وكما لم يبد دخول الدبابات التركية الى الاراضي السورية قبل ثلاثة اشهر بريئا بخلفياته، ما يتكشف من نتائجه لا يبدو بريئا ايضا، وبين الخلفيات والنتائج مقتل جنود اتراك على الارض السورية في اطار هذا التدخل الذي اعتبرته دمشق مرارا انتهاكا لسيادتها، حيث اعلن الجيش التركي مقتل ثلاثة جنود في غارة جوية قرب مدينة الباب شمالي حلب.

العالم - العالم الاسلامي

قال الجيش التركي في بيان له ان غارة جوية للجيش السوري استهدفت فجر الخميس جنودا اتراك اسفرت عن مقتل ثلاثة منهم وجرح عشرة اخرين احدهم بحالة خطرة.

واذا كان مقتل جنود اتراك على الارض السورية امرا طبيعيا نتيجة تدخل انقرة في الحرب على دمشق، الا ان الملفت توجيه الاتهام للجيش السوري، وتوعد رئيس الحكومة التركية بن علي يلدريم بالانتقام، رغم تأكيد مصادر طبية تركية ان داعش هي من استهدفت الجنود.

وقال يلدريم : من الواضح ان البعض غير مرتاح للمعركة التي تخوضها تركيا ضد داعش، بالتأكيد سيكون هناك انتقام لهذا الهجوم.

المراقبون يعتبرون ان الملفت في الموقف التركي، ليس نسب الغارة للجيش السوري بل في اعتباره متهما، رغم ان الجنود قتلوا داخل سوريا خلال مساعدتهم للجماعات المسلحة، وبالتالي في حال تأكد شن الجيش السوري للغارة، فانه يقوم بواجبه في الدفاع عن ارضه، مع تاكيد دمشق انها سترد على اي غزو تركي لاراضيها.

لكن خلف الاخراج التركي للحادثة بهذه الطريقة دوافع تتمحور حول التسويق لمشروع عسكري، يستدعي ذريعة لتنفيذه.

وهنا يربط المتابعون هذه المسالة من جهة بكلام الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قبل ايام حول ضرورة مواصلة عملية درع الفرات باتجاه منبج وعدم التوقف بمدينة الباب، معتبرا وجود قوات كردية هناك مشكلة لتركيا وجماعاتها المسلحة.

ومن جهة ثانية يقول المتابعون ان شن ما يسمى بقوات سوريا الديموقراطية عملية مضادة في منبج انطلاقا من بلدة العريمة فيها رسالة الى انقرة بان المواجهة بين الطرفين باتت قريبة.

وفيما يبدو ان هذه المواجهة بين المشروع التركي في سوريا ومشروع هذه القوات لن يحسمه الا الرصاص.

2-101 
 

كلمات دليلية :