فيديو.. تفاصيل جديدة عن كمين اعتقال قائد داعش في عرسال

الجمعة ٢٥ نوفمبر ٢٠١٦ - ٠٥:٢٧ بتوقيت غرينتش

عرسال (العالم) - 25/11/2016 - أعلن الجيش اللبناني اعتقال ما يسمى أمير جماعة داعش في عرسال، أحمد يوسف أمون و 11 آخرين، فيما أشاد حزب الله بالعملية، وأكد أنها تعبير عن التزام القوى المسلحة اللبنانية بالعمل على توجيه الضربات الاستباقية للإرهابيين دفاعا عن لبنان وشعبه.

العالم - خاص بالعالم

مراقبة استمرت لشهرين افضت الى صيد ثمين بحسب الخبراء وقع في يد الجيش اللبناني في عملية استباقية بجرود عرسال في البقاع الشمالي قرب الحدود مع سوريا.

فجر الجمعة كانت ساعة الصفر للانقضاض على مركز قيادي لداعش في جرود المنطقة بموقع يسمى وادي الارانب.

عناصر من المخابرات دهمت المركز، واقتحمته وتمكنت بعد اشتباكات محدودة من اسر 11 عنصرا من جماعة داعش من بينهم الارهابي المصنف خطرا احمد يوسف امون، امير داعش في عرسال، الذي اصيب بجروح بليغة.

وقد تمت مصادرة كميات من الاسلحة والذخائر والاحزمة الناسفة.

ويشرح بيان للجيش ان امون متورط بتجهيز سيارات مفخخة وتفجيرها في عدة مناطق لبنانية منها الضاحية الجنوبية، بالإضافة الى اشتراكه في جميع الاعتداءات على مراكز الجيش خلال أحداث عرسال صيف 2014.
كما انه متورط في قتل مواطنين وعسكريين، وتخطيطه مؤخرا لإرسال سيارات مفخخة إلى الداخل اللبناني .

وكانت وحدة خاصة في الجيش اللبناني تمكنت في اب/ اغسطس الماضي من إلقاء القبض على طارق الفليطي وسامح البريدي وهما من قياديي داعش بعد تبادل لإطلاق النار في وادي عطا بالقرب من عرسال، ليستمر بذلك تهاوي هرم الارهابيين في عرسال.

وقد لاقت العمليات الاستباقية للجيش اللبناني ارتياحا داخل عرسال التي يتعرض اهلها لاستفزازات المسلحين، خاصة بعد ان دخلها آلاف النازحين السوريين الفارين من مناطق سيطر عليها الجيش السوري والمقاومة مثل يبرود والقصير وقارة وغيرها.

وتشكل مخيمات النازحين في جرود عرسال ومحيطها مشكلة حقيقية، فهي من ناحية ملجأ للعديد من المسلحين الذين بمعظمهم نزعوا سلاحهم ويعيشون فيها كمدنيين.

ومن ناحية اخرى تمثل بؤرا خطرة تؤوي عشرات الارهابيين من داعش والنصرة وغيرها، وقد كان لتلك التجمعات البشرية اثر سلبي خلال الهجوم الارهابي الواسع على مواقع الجيش اللبناني اوائل اب/ اغسطس 2014، حيث لا يزال عدد من الجنود اللبنانيين - غير معروفي المصير- اسرى لدى جماعة داعش الارهابية.
3ـ 101