رفسنجاني: اميركا لا يمكنها نقض الاتفاق النووي لأنها ليست متحدثة باسم العالم

رفسنجاني: اميركا لا يمكنها نقض الاتفاق النووي لأنها ليست متحدثة باسم العالم
الثلاثاء ٠٦ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش

أكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، ان الاتفاق النووي وثيقة دولية تم تأييدها من قبل مجلس الامن الدولي والدول الاوروبية، وأن الكونغرس الاميركي لا يمكنه نقضه من جانب واحد، لأن اميركا ليست متحدثة باسم العالم.

العالم - ايران

قال رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، آية الله هاشمي رفسنجاني اليوم الثلاثاء خلال استقباله حشدا من الطلبة الجامعيين بمناسبة يوم الطالب الجامعي: ان المشاركة الواسعة للسيدات والفتيات ورقيهن العلمي يعدان خاصية ممتازة لشباب اليوم.. ومن المؤسف انه في السابق وفضلا عن مخاوف الأسر من الاوضاع الثقافية والاجتماعية في المجتمع، فإن المجتمع نفسه كانت لديه بعض العقائد غير الصحيحة من أن على المرأة ان تكون حبيسة البيت، الا ان الثورة الاسلامية جاءت لتحطم هذه المحظورات، واليوم فإن المرأة الايرانية تألقت في القضايا العلمية والتعليمية والرياضة والاولمبيادات متجاوزة بذلك الحدود الجغرافية للبلاد.

وبشأن الاتفاق النووي، أوضح رفسنجاني: تذكروا ان طائراتنا وسفننا ماذا كان وضعها قبل الاتفاق النووي، حتى جيراننا لم يكونوا يسمحوا لنا بدخول موانئهم ومطاراتهم.

وأشار الى عدم قبول الطلبة الايرانيين خلال فترة الحظر في الفروع الخاصة بالجامعات العالمية المعتبرة، وقال: ان ذلك الوضع قد تغير اليوم.

وأشار الى الحظر الجائر على ايران واجراء الكونغرس الاميركي مؤخرا بتمديد الحظر على ايران 10 سنوات، وقال: ان اللوبي الصهيوني الذي كان ناشطا منذ البداية لوضع العراقيل في اميركا، حاول من خلال هذه الخطوة إثارة الخلافات بين الشعب والمسؤولين في ايران، ومن الضروري الآن التحلي بالوعي السياسي.

وذكّر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام بالتهديدات التي كانت تواجه البلاد، وقال: كانت لدينا معلومات موثقة ان المتطرفين في اميركا كانوا يريدون تكرار تجربة العراق في ايران، لكي يذلّوا الشعب الايراني العظيم بقانون النفط مقابل الغذاء.

وتابع: ان الاتفاق النووي وثيقة دولية تم تأييدها من قبل مجلس الامن الدولي والدول الاوروبية، ولا يمكن للكونغرس الاميركي ان ينقضه من جانب واحد، لأن اميركا ليست متحدثة باسم العالم. فإميركا كانت احد اطراف المفاوضات، وكونوا على ثقة ان سائر الاطراف في المفاوضات تدافع عن التوقيعات الدبلوماسية والالتزامات السياسية لحكوماتها.

وأردف: ان احد المكاسب الكبرى للاتفاق النووي هو انه جعل ايران عضوا ضمن 7 دول هامة في العالم، والتي تعكف منذ سنوات على انشاء اول محطة للطاقة النظيفة الرخيصة في فرنسا وموادها الاولية تتمثل في ماء البحر (في إشارة الى مشروع ايتر). وقد طلبت ايران في المقابل ان يكون اعداد الطلبة لمشروع "ايتر" داخل ايران.

المصدر: وكالة فارس

114-3