مسؤولو ايران يباركون لحكومة سوريا وقواتها وشعبها انتصاراتهم في حلب

مسؤولو ايران يباركون لحكومة سوريا وقواتها وشعبها انتصاراتهم في حلب
الأربعاء ١٤ ديسمبر ٢٠١٦ - ١١:٠٢ بتوقيت غرينتش

هنأ المسؤولون الايرانيون الحكومة السورية والشعب السوري بالانتصارات التي حققتها القوات السورية وحلفاؤها على الجماعات التكفيرية المسلحة في مدينة حلب.

العالم - سوريا

هنأ امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني علي شمخاني، الحكومة والشعب والجيش السوري لمناسبة تحرير مدينة حلب من يد الارهابيين، مؤكدا موقف ايران المبني على ضرورة ابتعاد اطراف النزاع عن التوجهات العسكرية واتخاذ مسارات سياسية لانهاء الازمة في سوريا.

وفي بيان اصدره مساء الثلاثاء، وجّه ممثل قائد الثورة الاسلامية في المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، التهنئة للحكومة والشعب والجيش السوري المقاوم لمناسبة تحرير مدينة حلب الاستراتيجية، وقال، ان المقاومة البطولية والانتصار التاريخي للشعب السوري في مواجهة الارهاب العميل وحماته الاقليميين والغربيين، قد اظهر مرة اخرى وعد الله في انتصار المظلومين على المستكبرين.

واشار شمخاني الى الاداء الباهر للجيش السوري على مدى الاعوام الستة الماضية حيث دافع عن شرف وكيان البلاد رغم وجود المشاكل والنواقص المؤثرة في مواجهة الارهابيين المدججين بالسلاح، واضاف، ان الانتصارات العسكرية لا يمكنها ان تكون بديلا عن طرق الحل السياسية المبنية على الحوار بين الحكومة والجماعات السورية المسلحة للوصول الى المصالحة الوطنية.

من جهته، هنأ امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران محسن رضائي بانتصار الجيش السوري والمقاومة في تحرير حلب من دنس المجاميع الارهابية والتفكيرية وعدّه بمثابة المفتاح لتحرير مدينة الرقة.

واشار محسن رضائي، في صفحته على موقع اينستغرام للتواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء، الى هزيمة الارهابيين في حلب السورية، موضحا ان مقاتلي جبهة المقاومة الابطال والشجعان استطاعوا عقب اعوام من الكفاح والمقاومة الميدانية المستمرة من تحرير حلب وبذلك اكدوا ان لا ارادة اقوى واسمى من ارادة جنود جبهة المقاومة في العالم برمته.

وهنأ رضائي جميع انصار جبهة المقاومة وحماتها بتحقيق هذا الانتصار الكبير، ونوه الى ان الهدف الرئيسي لجبهة المقاومة في سوريا والعراق هو تطهير المنطقة بصورة كاملة من دنس الارهابيين والتكفيريين.

واكد ان الهدف الاهم للعمليات المقبلة يتمثل بتحرير مدينة الرقة.

وحذر من مخططات اميركا وبعض بلدان المنطقة في السيطرة على عمليات تحرير الرقة، موضحا ان الادلة تشير الى ان هؤلاء يريدون زرع غدة سرطانية داخل سوريا من اجل التآمر والقيام بعمليات جديدة تصب في سياق مناهضة جبهة المقاومة.

وفي السياق، أجرى وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان اتصالا هاتفيا مع نظيره السوري العماد فهد جاسم الفريج، هنأه بالانتصارات الاخيرة للجيش السوري والمقاومة الشعبية السورية في تحرير مدينة حلب وتطهيرها من لوث الارهابيين التكفيريين.

ووصف وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان الذي يزور جنوب افريقيا، في اتصال هاتفي مع العماد فهد جاسم الفريج وزير الدفاع السوري، الانتصارات الاخيرة للجيش السوري والقوات الشعبية السورية في تحرير مدينة حلب بانها تشكل محطة مهمة في الحرب التي يقودها محور المقاومة ضد الارهابيين والمتطرفين.

من جانبه عبر العماد فهد جاسم الفريج وزير الدفاع السوري، عن شكره للاتصال الهاتفي لوزير الدفاع الايراني، واشاد بالدعم الشامل لقيادة الجمهورية الاسلامية الايرانية وحكومتها وشعبها، للجيش والشعب السوري في محاربة الارهاب.

كما أكد وزيرا الدفاع الايراني والسوري في الاتصال الهاتفي على العزم والارادة الراسخين للبلدين في المكافحة الشاملة للارهاب والتطرف.

من جهته، اكد نائب القائد العام لحرس الثورة الاسلامية العميد حسين سلامي ان تحرير حلب من سيطرة الارهابيين تعد بمثابة هزيمة لجميع القوى الاستكبارية السياسية والعسكرية.

وقال العميد سلامي في المؤتمر الاول لتخليد ذكرى الشهداء العمال بالمحافظة المركزية عقد الثلاثاء في مدينة اراك: ان الامام الخميني (رض) حطم اساس نظام الكفر والاستكبار العالمي.

واوضح ان الامام الراحل (رض) منح المسلمين والشعب الايراني العزة والكرامة، مضيفا: ان الامام الخميني (رض) وفي اول خطوة في مقارعته العالمية قضى على سياسات الاستكبار في هذا البلد الى الابد.

واضاف العميد سلامي: ان ايران الاسلامية قاومت القوى العالمية طيلة ثماني سنوات، واثبتت للعالم استقلالها، وبرهنت على انه بالامكان في ظل الاسلام ان تصل دولة الى القمة وهي تواجه العدوان والحظر.

وفي جانب آخر من حديثه اوضح العميد سلامي ان اميركا واوروبا والسعودية وقطر وتركيا والقوى التكفيرية وصلت الى حالة اليأس والاحباط ، مضيفا: ان تحرير حلب بمثابة هزيمة لجميع القوى الاستكبارية السياسية والعسكرية في منطقة من العالم الاسلامي، ورفع راية المقاومة الاسلامية ترفرف عاليا.

وتابع قائلا: اليوم ومع انتصار قوات المقاومة واستعادة حلب قد شاهدنا مرة اخرى الفتح المبين.

البرلمان الايراني: تحرير حلب احبط مخططات قوى الاستكبار

هنأ مجلس الشورى الاسلامي الايراني بتحرير مدينة حلب السورية من دنس الارهابيين، واصفا هذا الانتصار بانه قد أحبط مخططات القوى السلطوية في المنطقة.

وفي بيان وجهه 163 نائبا ايرانيا يوم الاربعاء بمناسبة تحقيق الجيش والشعب في سوريا هذا الانتصار العظيم، اعتبر ان النظام السلطوي والاستكبار العالمي الذي يعد استمرار حياته المشؤومة في مواجهة الثقافات الدينية والوطنية للبلدان المستقلة وقمع الحركات التحررية واسقاط الانظمة السياسية المعارضة للقوى الشيطانية، قد قام بتأجيج نيران حروب بالوكالة لاسقاط الانظمة السياسية المستقلة والشعبية في العالم لاسيما في المنطقة عقب يأسه من القضاء على الجمهورية الاسلامية الايرانية المنبثقة عن ثورة الشعب الايراني، بهدف ازاحة نموذجها والتمهيد لتعزيز قوة الكيان الصهيوني القاتل للاطفال والقضاء على محور المقاومة وجبهة التصدي للصهيونية العالمية بتصوره الاجوف.

واشاد النواب بصمود الشعب السوري وجهاده ونجاحه في تطهير مدينة حلب المقاومة والبطلة من دنس الارهابيين التكفيريين ووصفوا الانتصار بانه اذهل الحكام العملاء للاستكبار العالمي في المنطقة.

وهنأ النواب الايرانيون بهذا الانتصار الساحق الذي حققه الشعب السوري العظيم والذي احبط جميع المخططات والاستراتيجيات المعقدة التي وضعتها القوى السلطوية الكبرى وانه اثبت مرة اخرى مبدأ انتصار الحق على الباطل والدم على السيف.

واعرب النواب عن ابتهاجهم لتزامن هذا الانتصار الكبير في حلب بذكرى مولد الرسول الاكرم (ص) وحفيده الامام الصادق (ع) وهنأوا الامة الاسلامية جمعاء وقائد الثورة الاسلامية والشعب والحكومة السورية المقاومة والشعب الايراني لاسيما اسر الشهداء المدافعين عن مراقد اهل البيت (ع)، معتبرين هذا الانتصار قد تحقق بفضل دماء الشهداء العظام وشجاعتهم.

واكد النواب مرة اخرى موقفهم الحازم في دعم نهج المقاومة بمواجهة الاستكبار والصهيونية العالمية والحكام العملاء والمجموعات التكفيرية واعربوا عن تمنياتهم بتحقيق الانتصار النهائي لجميع المظلومين والاحرار والمجاهدين في جميع ارجاء العالم الاسلامي على جبهة الكفر والظلم والاستبداد.

2