خلال لقائه مع نظيره الروسي..

ظريف: النجاح في مكافحة الإرهاب كان ثمرة التعاون الإيراني الروسي

ظريف: النجاح في مكافحة الإرهاب كان ثمرة التعاون الإيراني الروسي
الثلاثاء ٢٠ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠١:٢٩ بتوقيت غرينتش

أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على "أننا وشركاءنا الروس كنا السباقين في مكافحة الإرهاب معبرا عن سعادته للنجاحات الناتجة عن هذا التعاون".

العالم - ايران

أفادت وكالة مهر للأنباء أن وزير الخارجيّة محمد جواد ظريف إلتقى مع نظيره الروسي سيرغي لافروف على هامش الإجتماع الثلاثي بين إيران وروسيا وتركيا في موسكو.

وقد عبر ظريف عن تضامن الجمهوريّة الإسلامية مع روسيا عقب اغتيال السّفير الرّوسيّ في أنقرة وقال: "هذه الحادثة تدعو لبذل مزيد من الجهود في مكافحة الإرهاب، ولن يحقق الإرهابيون أهدافهم".

وأضاف من غير المقبول أن يجبرنا الإرهابيون من خلال هذه التصرفات أن نوقف الدعم للحكومة الشرعية السورية في مكافحة الإرهاب.

من جهته أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن المفاوضات الثنائية والثلاثية التي تجري في موسكو اليوم هدفها إنهاء التوتر في سوريا. وأشار ألى العلاقات الثنائية بين روسيا وإيران مشددا أنه "سنبذل الجهد الكافي لتنفيذ الإتفاقات التي جرى التّفاهم عليها بين رئيسي البلدين".

وأعرب ظريف عن تضامن إيران مع الشعب وعائلة السفير الروسي المغدور، معتبرًا أنّ الأمس قد شهدنا ثلاثة هجمات من منبع إرهابي واحد وقال: "الإرهاب لايعرف مكانًا ولا جغرافيا معيّنة، ومن الضروري أن يسهم العالم أجمع في مكافحة هذه الظاهرة" لافتاً الى أن الجمهورية الإسلامية تقف إلى جانب روسيا في مكافحة الإرهاب.

وأضاف أنه على العالم أن يفهم أن دعم الإرهاب ليس الطريق الامثل للحصول على مكاسب سياسية قصيرة الأمد، وعلى الدول التي تدعم الإرهاب أن تدرك الأخطار المحدقة الناتجة عن هذا الدعم.

وتابع وزير الخارجية معتبرا أن إيران والشركاء الرّوس كانوا السباقين في مكافحة الإرهاب، ومسرورون للنتائج الإيجابية الناتجة عن هذا التعاون، و"سنواصل هذا المسار بتقديم الدّعم الإنساني للشعب السّوري".

وحول الإجتماع الثلاثي المزمع عقده بين تركيا وإيران وروسيا أكّد أن هذا الإجتماع ضروري لوقف نزيف الدم في سوريا، ولفت إلى أن التعاون الثلاثي بين إيران وروسيا وتركيا أدى إلى إخراج المسلحين من شرق حلب. وأضاف "نعتقد أن الفرصة مناسبة من أجل إنهاء الإشتباك المسلّح وإيصال المساعدات الإنسانيّة للشعب السّوري والبدء في مفاوضات سوريّة".

ظريف اختتم تصريحاته بالقول أنه "لا نعتقد ولا نؤمن بالحل العسكري كطريقة لإنهاء الأزمة في سوريا".

114-3