مع تأكيده على ضمان أمن الكيان الصهيوني..

كيري: "إسرائيل" كيان محتل ولا تؤمن سوى بالتوسع

كيري:
الأربعاء ٢٨ ديسمبر ٢٠١٦ - ٠٥:٤٥ بتوقيت غرينتش

زعم وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن ما يسمى بـ"حل الدولتين" هو الطريق الوحيد للوصول إلى سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

العالم - الاميركيتان

وقال كيري في مؤتمر صحفي الأربعاء 28 ديسمبر/ كانون الأول: إن التصويت في مجلس الأمن، الذي طالب بوقف الاستطيان الإسرائيلي، جاء للحفاظ على "حل الدولتين" الذي بات في خطر، حسب رايه.

وهاجم كيري الكيان الاسرائيلي، قائلا: "إن إسرائيل لا تؤمن سوى بإسرائيل العظمى وترفض حل الدولتين"، مؤكدا وقوف واشنطن مع ما اسماه حق إسرائيل الدفاع عن نفسها، حسب تعبيره.

وأضاف: "أن غالبية الأراضي التي يجب أن تكون تحت سيطرة الفلسطينيين حسب اتفاقية أوسلوا أصبحت تحت السيطرة الإسرائيلية".

وأضاف أن غالبية الأراضي التي يجب أن تكون تحت سيطرة الفلسطينيين حسب اتفاقية أوسلوا أصبحت تحت السيطرة الإسرائيلية.

وقال كيري: خلال ولايتًيْ إدارة أوباما التزمت الإدارة الأميركية بأمن "إسرائيل" وحل الدولتين هو الطريق الوحيد لمستقبل "إسرائيل".

واضاف كيري “الدول العربية لن تطبّع العلاقات مع إسرائيل إن لم تحلّ مشكلتها مع الفلسطينيين”.

وانتقد كيري الحواجز الامنية، والتي اصبح عددها اكثر من مئة حاجز، التي تنتشر خارج المناطق الفلسطينية والتي تحد من حركة الفلسطينيين متسائلا “هل يرضى أي إسرائيلي أو أمريكي العيش تحت الاحتلال”.

وقال المستوطنات والتحريض والعنف كلها مجتمعة تهدد حل الدولتين، واضاف “مواقع بعض المستوطنات يجعل من قيام الدولة الفلسطينية أمراً مستحيلاً، وعززت سيطرتها على الضفة الغربية”، واضاف “هل ستقبل اسرائيل ان تتولى امر الأراضي الفلسطينية اذا ما انحلت السلطة الفلسطينية؟”.

وقال كيري “معظم الضفة الغربية الآن غير مسموح للفلسطينيين البناء عليها”.

وفي نفس الوقت انتقد السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس مطالبا بنبذ العنف والعودة الى المفاوضات مع اسرائيل، ودعاها الى الاعتراف باسرائيل “دولة يهودية”!

وبالنسبة الى القدس المحتلة قال كيري ان مدينة القدس ينبغي ان تكون منطقة دولية تحترم فيها الديانات الثلاث.

وبشأن اللاجئين قال كيري “يجب السعي لحل مسألة اللاجئين الفلسطينيين بما يتوافق مع حل الدولتين وتعويضهم بضمانات دولية”.

واضف كيري “يجب على الاسرائيليين والفلسطينيين القبول بحدود عام 1967 مع تبادل للأراضي”.

واعتبر البعض الإجراء الأمريكي طلقة وداع من أوباما الذي كانت علاقته برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مشوبة بالتوتر.

المصدر: روسيا اليوم + راي اليوم

110-3