السيرة الذاتية لآية الله هاشمي رفسنجاني كما كتبها بنفسه

السيرة الذاتية لآية الله هاشمي رفسنجاني كما كتبها بنفسه
الثلاثاء ١٠ يناير ٢٠١٧ - ٠٥:١٤ بتوقيت غرينتش

توفي آية الله هاشمي رفسنجاني مساء الاحد 08/01/2017 اثر اصابته بأزمة قلبية في احدى مستشفيات العاصمة طهران عن عمر يناهز الـ 82 عاما.

العالم - ايران

ونشرت وكالة "تسنيم" جزءا من كتاب للشيخ هاشمي رفسنجاني، يتحدث فيه عن سيرته الذاتية.

آية الله هاشمي رفسنجاني ابن ميرزا علي هاشمي بهرماني، ولد في 25 آب 1934 في قرية بهرمان بمدينة رفسنجان، وبدأ في الخامسة من عمره دراسته في مدرسة نوق وانتقل الى مدينة قم في سن الرابعة عشرة وتابع دراسة العلوم الدينية.

وكان آية الله هاشمي رفسنجاني من المقربين للامام الخميني الراحل (قدس) ومن رجال الدين البارزين والمناضلين ضد النظام الملكي الظالم، حيث تابع سياسته متأثرا بتعاليم الامام الخميني (قدس).

وكتب آية الله هاشمي رفسنجاني في كتاب له، سيرته الذاتية كما يلي:

أبي: الحاج ميرزا علي هاشمي بهرماني

أمي: ماه بي بي صفريان

اختير اسم هاشمي لعائلتنا لأن اسم جدنا كان الحاج هاشم، كان يملك الكثير من الممتلكات في كل المنطقة، درس والدي الى حد معين في العلوم الحوزوية، كان محط ثقة الناس وكان بمثابة مرجع في الشؤون الاجتماعية والدينية.

كان والدي عادة في كل موسم عندما يذهب الى الحقل أو البستان، يدعو عددا من محتاجي القرية ويعطيهم من المحصول قدر معين وكان هذا الامر يتكرر في كل موسم.

اسم قريتنا بهرمان احدى قرى نوق القديمة في سهول رفسنجان، بهرمان تعني الياقوت الاحمر، والدتي بالاضافة الى انها كانت ربة منزل، كانت تقف مع والدي جنبا الى جنب في شؤون الحياة، وكانت على اطلاع جيد بالاعشاب الطبية حيث كانت معلوماتها في هذا المجال وغيرها مفيدة لافراد الاسرة واهالي القرية، كما أننا لا نزال نستفيد من هذه التجارب حتى الان.

عائلتنا تتكون من خمسة اخوة واربعة اخوات، ولم يكن مستوى معيشتنا بالنظر الى حالة تلك القرية، سيئا، تاريخ ولادتي في 1934، بدأت في سن الخامسة انا وأخي الحاج قاسم الذي هو اكبر مني بعامين بالدراسة في الكتاب.

ما كان يعلمونا إياه في الكتاب، هو ذات الكتب المدرسية الرسمية بالاضافة الى القرآن والامور الاخرى، ككتاب غلستان ونصاب الصبيان وغيرها، في سن السابعة كنت بالاضافة الى الكتاب استفيض من معلومات والدي ايضا، الى ان لم يعد الكتاب يلبي شوقنا في التعليم، وفي الرابعة عشرة قررنا، بناء على مقترح ابن عمي محمد، الذهاب برفقة عدد من الاهالي الى مدينة قم لدراسة العلوم الدينية.

تعلمت في الحوزة العلمية في قم دروسا مختلفة عند اساتذة عظام كآية الله بروجردي والامام الخميني (قدس) وآية الله داماد وآية الله غلبايغاني وآية الله شريعتمداري وآية الله حائري يزدي وآية الله نجفي مرعشي وآية الله علامة طباطبائي وآية الله زاهدي وآية الله منتظري.

وفي عام 1958 تزوجت ابنة حجة الاسلام السيد محمد صادق مرعشي التي كانت قد حصلت على تعليمها في الحوزة العلمية.

كانت زوجتي من عائلة متدينة ومن عائلة مرعشي وحفيدة آية الله سيد كاظم طباطبائي يزدي صاحب كتاب العروة الوثقى الذي لديه مكانة كبيرة في جميع المجالات.

وكانت ثمرة هذا الزواج خمسة اولاد، هم ، فاطمة ومحسن وفائزة ومهدي وياسر.

108-4

تصنيف :