الكشف عن تشكيلة وفد الحكومة السورية إلى مفاوضات أستانا

الكشف عن تشكيلة وفد الحكومة السورية إلى مفاوضات أستانا
الأربعاء ١٨ يناير ٢٠١٧ - ٠٨:٥٢ بتوقيت غرينتش

كشفت تسريبات إعلامية عن تشكيلة الوفد الحكومي السوري في مفاوضات السلام المقرر عقدها في العاصمة الكازاخستانية أستانا، يوم 23 يناير/كانون الثاني الحالي.

العالم - العالم الاسلامي

وسبق لمندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري أن أكد أنه سيترأس وفد الحكومة السورية، الذي سيتولى التفاوض مع وفد فصائل المعارضة السورية المسلحة في أستانا.

ونقلت صحيفة "الوطن" السورية عن مصادر قولها إن أعضاء الوفد (بالإضافة إلى الجعفري) هم مستشار وزير الخارجية أحمد عرنوس، والسفير في موسكو رياض حداد، وعضو مجلس الشعب المحامي أحمد الكزبري.

وحسب تسريبات أخرى، سيضم الوفد أيضا الدبلوماسيين حيدر علي أحمد، وأسامة علي، من مكتب وزير الخارجية، والسيد أمجد عيسى، إضافة إلى ضابط أمن وضابطين يمثلان المؤسسة العسكرية السورية.

وكانت غالبية فصائل المعارضة السورية المسلحة قد قررت إرسال وفد منها برئاسة محمد علوش، رئيس الجناح السياسي لفصيل "جيش الإسلام"، للمشاركة في مفاوضات أستانا.
وسبق لمصادر في المعارضة السورية أن ذكرت أن الممثلين الذين سيحضرون بالتأكيد المفاوضات، هم: منذر سراس ونزيه الحكيم عن "فيلق الشام"، وايمن تلجو ومحمد علوش عن "جيش الإسلام"، والعقيد أحمد عثمان عن "فرقة السلطان مراد"، والنقيب أبو جمال عن "لواء شهداء الإسلام/داريا"، وأبو قتيبة عن "تجمع فاستقم"، وأبو ياسين عن "الجبهة الشامية"، والرائد ياسر عبد الرحيم عن "غرفة عمليات حلب"، إضافة إلى أسامة أبو زيد ونصر حريري "بصفة تقنيين".

كما من المتوقع أن يحضر المفاوضات ممثلون عن الهيئة العليا للمفاوضات بصفة مستشارين لوفد المعارضة المسلحة.

وفي هذا السياق، ذكرت إذاعة "رووداو" أن 3 قياديين أكراد تلقوا دعوات رسمية من تركيا لحضور المفاوضات في أستانا، وهم رئيس المجلس الوطني الكردي ابراهيم بيرو، ونائبه عبد الحكيم بشار والمحامي درويش ميركان بصفة مستشار.

ومن المقرر أن تتوسط روسيا وتركيا وإيران في المفاوضات.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد أعلن، الثلاثاء 17 يناير/كانون الثاني، عن توجيه الدعوة لحضور المفاوضات في جنيف، إلى إدارة الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب وإلى مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا.

وأوضح لافروف أن المفاوضات ستركز، بالدرجة الأولى، على موضوع تثبيت الهدنة، التي دخلت حيز التنفيذ يوم 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما أن هناك هدفا آخر يتمثل في التوصل إلى اتفاق بشأن مشاركة المعارضة السورية المسلحة في العملية السياسية لتسوية الأزمة السورية.

المصدر: وكالات