العالم - الاميركيتان
ويتضح عند المقارنة بين الصورتين الإقبال الذي وصف بـ"الضعيف" لتنصيب الرئيس ترامب مقارنة بسلفه مقاسا جنبا إلى جنب صور من الحدثين.
ومن الصعب قياس حجم الجماهير، إلا أنه بالمقارنة بين الصورتين، فإن الأماكن التي تظهر فارغة في صورة حشد ترامب تبدو وقد غطتها تماما الحشود في الصورة الأخرى من تنصيب أوباما قبل ثمان سنوات.
واقترحت التقديرات في ذلك الوقت أن الحشود بلغ عددهم في مراسم تنصيب أوباما 1.8 مليون شخص.
ولفتت شبكة "سي أن أن" الأميركية، إلى أن حركة المترو والمواصلات العامة شهدت زحاما أكبر في عهد أوباما وبوش أيضا.
من جهتها، ذهبت صحيفة "واشنطن بوست" إلى أن الصور يمكن أن تكون خادعة لتقييم الحضور في المناسبات التي تستند فقط على الصور.
ولكنها أكدت أنه بناء على الجماهير التي تبدو متفرقة والمساحات الكثيرة الخالية يمكن القول بسهولة إن حشود عام 2009 أكثر منها في حفل تنصيب ترامب في 2017.
وقالت: "لذلك يمكننا أن نفترض أن شعبية ترامب ليست تماما كما شعبية أوباما".
وعرضت الصحيفة الصور التي قارنتها من خلالها "سي أن أن" حشود ترامب وأوباما، التي اتخذت قبل بضع دقائق من أداء ترامب اليمين الدستورية، ويتضح جليا أن الحشد يبدو متفرقا بالفعل.
المصدر: عربي 21
2-1