هذا ما قالته الجماعات المسلحة عقب البيان الختامي لمفاوضات استانة..

هذا ما قالته الجماعات المسلحة عقب البيان الختامي لمفاوضات استانة..
الثلاثاء ٢٤ يناير ٢٠١٧ - ٠٣:٤٧ بتوقيت غرينتش

أعلن رئيس وفد الجماعات لمسلحة السورية إلى مفاوضات أستانة محمد علوش الثلاثاء أن روسيا انتقلت من طرف داعم للحكومة السورية إلى طرف ضامن يحاول تذليل العقبات.

العالم - سوريا

وقال علوش في مؤتمر عقده عقب البيان الختامي للمفاوضات: إن "موقف روسيا بشأن سوريا تغير، فهي أصبحت بلد ضامن للتسوية.. تكلمنا مع الجانب الروسي بشأن إخراج المعتقلات من السجون في سوريا وقالوا سيتم الإفراج عنهن جميعا".

وقال علوش: "قدمنا ورقة، للجانب التركي والأمم المتحدة والروس، تتضمن آليات وقف إطلاق النار لإلحاقها باتفاقية 30 ديسمبر، من أجل تثبيت الاتفاق".

وشدد على أن المعارضة السورية ستذهب إلى جنيف فقط، بعد تثبيت وقف إطلاق النار من قبل الحكومة وضمان آلية مراقبته.

من جهته، عضو وفد المعارضة في أستانة، هشام مروة، بأن المعارضة قدمت رؤيتها للحكومة السورية حول تثبيت وقف إطلاق النار، وأن على الحكومة دراسة هذا المقترح الآن والرد عليه.

وقال مروة، عقب الجلسة الختامية لمحادثات أستانة: "في الحقيقة بدأنا إجراءات تثبيت وقف إطلاق النار، كانت هناك جلسة افتتاحية، ثم أخرى جمعت الأمم المتحدة والوفد التركي والوفد الروسي، ثم اجتمعنا معهم مرة أخرى، وقدمنا لهم رؤيتنا لوقف إطلاق النار وتثبيته، الذي تم توقيعه في أنقرة، و طبعا لا بد من دراسة هذا المقترح من قبل النظام و بالتالي الرد عليه".

وأضاف مروة: "نحن هنا من أجل البحث عن الحل السياسي، وجئنا من أجل تثبيت وقف إطلاق النار، لم نأت إلى هنا إلا لهذا الغرض حصرا، ما يعكس إرادة حقيقية وتمسكا بالحل السياسي".

وكان البيان الختامي لمحادثات أستانا حول الأزمة في سوريا، أكد على ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار للمساهمة في تقليص العنف وبناء الثقة وتأمين إيصال المساعدات الإنسانية بشكل سريع.

وكانت عاصمة كازاخستان، أستانا، قد استضافت، يومي 23-24 يناير/كانون الثاني الجاري، محادثات بين ممثلي أطراف الأزمة السورية، وبحضور وفد عن الحكومة السورية برئاسة مندوبها في منظمة الأمم المتحدة، بشار الجعفري، وعضوية عدد من السياسيين والدبلوماسيين والعسكريين، ووفد المعارضة الذي يضم مفاوضين وممثلين عن فصائل المعارضة المسلحة، وبرعاية تركيا وروسيا وإيران، باعتبارها الدول الضامنة لتثبيت نظام وقف الأعمال القتالية المعمول به حاليا في سوريا، والذي دخل حيز التنفيذ في 30 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وكذلك بحضور المبعوث الأممي إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا.

المصدر: وكالات