ماذا تعني زيارة عبداللهيان لسوريا بعد لبنان؟ +فيديو

الخميس ٢٦ يناير ٢٠١٧ - ٠٦:٣٣ بتوقيت غرينتش

دمشق (العالم) - ‏2017‏/01‏/26 - التقى المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الايراني حسين أمير عبد اللهيان الرئيس السوري بشار الأسد في اليوم الثاني من زيارته إلى دمشق. وأعرب الجانبان خلال اللقاء عن دعمهما لاتفاق وقف الأعمال القتالية والذي يستثني جماعتي داعش والنصرة الإرهابيتين. كما التقى عبد اللهيان عددا من المسؤولين السوريين ووزير الخارجية وليد المعلم.

العالم - العالم الإسلامي

ملفات عديدة بحثها حسين أمير عبد اللهيان، المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الايراني، في يومه الثاني بدمشق، حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد، وخلال اللقاء أعرب الجانبان عن دعمهما لاتفاق وقف الأعمال القتالية الذي يستثني داعش والنصرة والمجموعات الإرهابية الأخرى المرتبطة بهما.

وأشار الرئيس الأسد إلى الدور البناء الذي تقوم به إيران، والمتمثل بدعم صمود الشعب السوري في مواجهة الحرب المفروضة عليه.

من جهته أكد عبداللهيان أن الدعم الإيراني لسوريا في شتى المجالات ثابت ومبدئي بحكم العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين.

كما التقى عبداللهيان رئيس الدبلوماسية السورية وليد المعلم، وبحثا تطورات الوضع في سوريا ونتائج اجتماع استانة، وكانت وجهات النظر متطابقة حول تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

وقال المحلل السياسي غسان يوسف، لمراسلنا: "زيارة السيد أمير عبداللهيان الى لبنان ومن ثم الى سوريا يعني ان هناك تشاور ما بين كل من سوريا وايران ولبنان وخصوصا حزب الله، وهذا ان دل على شيء فإنه يدل على أن هذا المحور، محور المقاومة، هو محور قوي وما زال يتشاور في أهم القضايا الاساسية التي تهم المنطقة".

وكان عبد اللهيان قد افتتح زيارته الى سوريا بلقاء رئيس مجلس الشعب السوري السيدة هدية عباس، وتناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين مجلس الشعب السوري ومجلس الشورى الايراني.

108