أزمة بين فتح وحماس على خلفية مؤتمر الشتات في إسطنبول

أزمة بين فتح وحماس على خلفية مؤتمر الشتات في إسطنبول
السبت ٢٥ فبراير ٢٠١٧ - ٠٣:٣٦ بتوقيت غرينتش

تفجرت في الأيام الأخيرة أزمة جديدة حادة بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة «حماس» في شأن مؤتمر الشتات الفلسطيني الذي ينطلق غداً في إسطنبول بمشاركة حوالى خمسة آلاف ناشط فلسطيني من دول العالم.

العالم - فلسطين

شن قادة منظمة التحرير، خصوصاً حركة «فتح»، هجوماً شديداً على المؤتمر قائلين: إن «حماس» تقف خلفه، وتهدف من ورائه الى "خلق قيادة بديلة لمنظمة التحرير ومؤسساتها" على حد تعبيرهم.

وقال مسؤولون في المنظمة والحركة: أن منظمي المؤتمر عقدوه من دون أي تنسيق مع المنظمة ومؤسساتها.

وقال عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة أحمد مجدلاني: إن المؤتمر جزء من حراك تقوم به «حماس» بين فلسطينيي الشتات بهدف تجميعهم في أطر بديلة لأطر المنظمة، حسب قوله.

وأضاف: أن ناشطي الحركة يعتزمون عقد المزيد من المؤتمرات في تجمعات فلسطينية كبيرة مثل تشيلي وغيرها في المستقبل القريب لهذا الغرض.

وقال بيان رسمي صدر عن «فتح» ونشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»: بأن تنظيم هذا المؤتمر من دون علم منظمة التحرير أو التنسيق معها "يعني مدّ النهج الانقسامي إلى الشتات"، على حد تعبيره.

وانتقد ناطقون باسم «فتح» تركيا لسماحها بإقامة المؤتمر الذي وصفوه بـ «الانشقاقي» على اراضيها، كما انتقدوا دولة قطر لما قالوا انه تمويل المؤتمر.

واكد القائمون على المؤتمر انهم وجهوا دعوات لناشطين فلسطينيين في الشتات من القوى والفئات والمؤسسات المختلفة من دون تمييز على أساس الانتماء والموقف السياسي والدين والثقافة.

106-3