فيما مضى كانت القطارات تمر عبر هذا النفق في طريقها من الموصل وإليها، إلا أن عناصر "داعش" سدوا المدخلين ونزعوا القضبان وأقاموا مضمارا لتدريب المجندين على العمليات الهجومية عندما اجتاحوا المنطقة في صيف 2014.
وتسلق جنديان عراقيان كومة من التراب تخفي مدخل النفق ثم نزلا ودخلا من فتحة ارتفاعها نحو سبعة أمتار وعرضها خمسة أمتار على أضواء هواتفهما المحمولة.
وسلط الجنديان الضوء على شعارات "داعش" المكتوبة بالطلاء على جدران النفق الذي يبلغ طوله حوالي نصف كيلومتر، وعلى سلسلة من العوائق وراح أحدهما يجربها بنفسه.
وقال كاظم الغراوي أحد أفراد فرقة الرد السريع وهي من الوحدات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية "تدريبهم يشبه تدريبنا. هذا تدريب خاص للقوات الخاصة."
وليس من الواضح عدد المجندين الذين تلقوا تدريبهم في هذا المعسكر أو ما حدث لهم.
وعلى الأرض كان كتيب ملقى بجوار صناديق فارغة لعلب عصير البرتقال وعلب أحذيتهم وأغطية الرأس والوجه التي كانوا يرتدونها، فلا يظهر منهم سوى أعينهم.
المصدر: سبوتنيك
10