العالم - العراق
ونشر موقع "اخبار الآن" تقريرا عن الأنفاق المتشعبة التي حُفرت بعد تفجير مرقد النبي يونس في نينوى شرقي الموصل اسفرت عن اكتشاف فوق العادة، حيث وجدت مخطوطات قديمة ونقوش تجسد ثيران وأسود مجنحة على جدران الأنفاق على عمق كبير. من المتوقع أن تكون هذه الجدران جزءا من قصر لملك حكم الإمبراطورية العاشورية الجديدة منذ 2700 عام.
وبحسب قسم الآثار فإنّه تم استعادة حوالي مئة قطعة من الفخار في حالة جيدة في أحد المنازل بـ الموصل يعتقد أن مقاتلي داعش قاموا بنهبها من الأنفاق المحفورة.
تقول ليلى صلاح رئيسة قسم التراث بمحافظة نينوى "إن علماء آثار اعتقدوا دائما أن موقعا عاشوريا قديما يقع تحت ضريح النبي يونس. مع أن فرصة لم تنتهز لهم لإجراء حفريات هناك لأن مسلمين ومسيحيين محليين يقدسون ذلك الضريح على حد سواء.
غير ان علماء الأثار قالوا إن الاكتشاف يبدو أنه لمعبد غير معروف ومن المحتمل أن يكون مدخل قصر يعود إلى حقبة الحضارة الأشورية يظهر منحوتات حجرية يحتمل أن يعود تاريخها إلى القرن الخامس أو السادس قبل الميلاد.
106-10