نبقى في خطوة إرسال مزيد من القوات الأميركية إلى سورية حيث لا يرى الاحتلال فيها إلا محاولة لتكريس واقع جديد يمنع الحكومة السورية مع حليفتيها إيران وروسيا من ترتيب الوضع هناك بعد هزيمة "داعش" و"النصرة" والجماعات الإرهابية الأخرى.
نبقى مع الخشية الإسرائيلية من تصاعد النفوذ الإيراني في المنطقة حيث يكرر الاحتلال في كل مناسبة لازمة السعي الإسراني للوصول إلى باب المندب والبحر الأبيض المتوسط وحتى هضبة الجولان السورية المحتلة.
لماذا الاحتلال الإسرائيلي راض عن إرسال مزيد من القوات الأميركية إلى سورية؟
هل الرضا الإسرائيلي عن إرسال قوات أميركية إلى سورية سببه إيران والحد من نفوذها كما يزعم المعلق الإسرائيلي هنا؟
هل ترى أن الاحتلال قادر على استغلال الوجود العسكري الأميركي في سورية لمزيد من التدخل في سورية؟
رأيك في هذا التحليل الإسرائيلي حول الدور الأميركي في سورية؟ وهل سيكرس وصول قوات أميركية مثل هذا الدور؟
ولكن ألا ترى أن ما كان يطمح إليه الاحتلال الإسرائيلي من دور أميركي في سورية قد سقط مع الإنجازات التي حققتها الجيش السوري وحلفاؤه في الميدان؟
ما يقلق الاحتلال الإسرائيلي هو قوة إيران ونفوذها في المنطقة ما دلالات تكرار هذا الأمر في الإعلام الإسرائيلي ومواقف مسؤولي الكيان؟
بحسب القناة الأولى الإسرائيلية يبدو أن هناك تنسيقا بين ترامب ونتنياهو حول الحد من نفوذ إيران. ماذا يمكن أن تفعل واشنطن وتل أبيب في هذا الصدد؟
الضیوف:
وليد محمد علي- متابع للشأن الإسرائيلي