المفوضية العليا للاجئين: أكثر من 21 مليون لاجئ في العالم

المفوضية العليا للاجئين: أكثر من 21 مليون لاجئ في العالم
الخميس ٣٠ مارس ٢٠١٧ - ١٠:٠١ بتوقيت غرينتش

يشكل خمسة ملايين سوري فروا من الازمة السورية، وهو الرقم الذي أعلنته الخميس المفوضية العليا للاجئين، الجزء الأكبر من نحو 21 مليون لاجئ في العالم.

وفقا لأحدث تقرير سنوي للمفوضية العليا، نشر في حزيران/ يونيو 2016، بلغ عدد النازحين واللاجئين الفارين من النزاعات وعمليات الاضطهاد المتعددة في جميع أنحاء العالم في العام 2015 مستوى قياسيا هو 65,3 مليونا: 21,3 مليون لاجئ (أشخاص تركوا بلادهم)، و40,8 مليون نازح (أشخاص تركوا منازلهم وبقوا في بلادهم) و3,2 ملايين طالب لجوء (في الدول الصناعية).

وهناك حاليا شخص من بين 113 إما لاجئ أو نازح أو طالب لجوء. وأكثر من نصفهم هم من الأطفال.

وهذه الزيادة كبيرة جدا مقارنة مع 59,5 مليون مهجر في العام 2014 و37,5 مليونا قبل عقد.

وفي العام 2015، كانت المرة الأولى التي يتم فيها تجاوز عتبة الـ60 مليونا، أي ما يعادل عدد سكان بريطانيا.

وتشكل ثلاثة بلدان نصف عدد اللاجئين في العالم، هي سوريا (4,9 ملايين في 2015)، أفغانستان (2,7 مليون) والصومال (1,1 مليون). وفي ما يتعلق بالنازحين هناك كولومبيا (6,9 ملايين)، سوريا (6,6 ملايين) والعراق (4,4 ملايين).

تركيا هي أكبر بلد مضيف، مع 2,5 مليون لاجئ في العام 2015. ومع نحو لاجئ لكل خمسة مواطنين، يستضيف لبنان العدد الأكبر من اللاجئين مقارنة بسكانه.

ومنذ الحرب العالمية الثانية، التي شهدت فرار نحو ثمانية إلى عشرة ملايين شخص في فرنسا هربا من القوات الألمانية، أدت أزمات وحروب عدة إلى نزوح جماعي للسكان في العالم.

واستقلال باكستان في العام 1947 أسفر عن نفي نحو 14 مليون شخص، مسلمون يغادرون الهند إلى باكستان وهندوس يهربون من باكستان إلى الهند.

وبعد ذلك، أسفرت الحرب الأهلية في باكستان عام 1971، والتي أدت إلى نشوء بنغلادش، عن فرار نحو عشرة ملايين شخص.

الصراع في فلسطين، مع قيام كيان الاحتلال الإسرائيلي في العام 1948، أدى إلى تهجير نحو 720 ألف فلسطيني، وفق الأمم المتحدة. واليوم، تقدر منظمة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (اونروا) عددهم بأكثر من خمسة ملايين، مع احتساب أحفادهم.

الإبادة الجماعية في رواندا العام 1994، أسفرت إلى جانب مقتل 800 ألف شخص، عن نزوح نصف سكان هذا البلد البالغ عددهم سبعة ملايين شخص. وقد فر نحو مليونين إلى الدول المجاورة.

وخلال حرب البوسنة (1992-1995)، ترك 2,5 مليون شخص على الأقل منازلهم، 500 ألف منهم لجأوا إلى الدول المجاورة، و700 ألف إلى أوروبا الغربية.

المصدر : فرانس برس

5