ووصفت السعداوي الضربة الامريكية لسورية بأنها عدوان صارخ ضد ميثاق الامم المتحدة والشرعية الدولية وجميع القوانين والاخلاق.
وتابعت: “بالضبط كما فعل جورج بوش حين دك بغداد بالصواريخ تحت اسم حماية الشعب العراقي من الديكتاتور صدام حسين المالك لأسلحة الدمار الشامل المحرمة دوليا، لم تتغير الا الاسماء، يقذف دونالد ترامب سورية بالصواريخ تحت اسم حماية الشعب السوري من الديكتاتور بشار الاسد المالك للاسلحة الكيماوية المحرمة دوليا”.
وتابعت السعداوي: “وتكرر الامم المتحدة عبارتها المعهودة: نرجو من جميع الاطراف ضبط النفس وسرعة العودة لمائدة المفاوضات، لا تمل من ترديد هذه العبارة العقيمة منذ الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين.. مائدة المفاوضات وليمة جديدة للخبراء والمستشارين لالتهام المشويات مع النبيذ المعتق على مرتفعات سويسرا صيفا، وتحت شمس الهند شتاء.. غابة من الحيوانات البشرية ضبوع ونمور ومن يدور في فلكهم يطالبون بضبط الأنفاس مع نفث الدخان من البايب”.
3