أبرز أحداث اليوم التاسع لإضراب الحرية والكرامة

أبرز أحداث اليوم التاسع لإضراب الحرية والكرامة
الأربعاء ٢٦ أبريل ٢٠١٧ - ٠٥:٢٨ بتوقيت غرينتش

يواصل أكثر من 1600 أسير فلسطيني الإضراب المفتوح عن الطعام، لتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي حققوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر.

العالم - مراسلونا

وبعثت مراسلة العالم من الضفة الغربية تلخيصا لأبرز أحداث يوم الثلاثاء "اليوم التاسع لإضراب الحرية والكرامة"، جاء فيه:
- يواصل أكثر من 1600 أسير الإضراب المفتوح عن الطعام، لتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة سجون الاحتلال منها، والتي حققوها سابقاً من خلال الخوض بالعديد من الإضرابات على مدار سنوات الأسر.
وتتمثّل مطالب الاسرى بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي ومنع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وغير ذلك من المطالب المشروعة.
- تدهور طرأ على الوضع الصحي لعدد من الأسرى المضربين عن الطعام، من بينهم مسلمة ثابت ومحمد عبد ربه وأمجد النمورة.
- إدارة سجون الاحتلال تستمر بتنفيذ عمليات نقل للأسرى المضربين من وإلى السجون، حيث نقلت كلا من: محمد مصلح، باسل عريف، نعيم مصران، ضياء الآغا، رامي العيلة وحسين الزريعي من سجن "جلبوع" إلى سجن "نفحه".
- نقابة الصحفيين الفلسطينيين دعت الإذاعات الفلسطينية إلى تخصيص موجات بث مفتوحة مخصصة لتغطية إضراب الحرية والكرامة في يومه العاشر، (يوم غد الأربعاء 26-4-2017)، كما ودعت كافة الصحفيين للتواجد في خيام الاعتصام والمشاركة في الفعاليات المقرة يوم الخميس 27-4-2017 الساعة 11 ظهراً.
- اللجنة الإعلامية لإضراب الحرية والكرامة ومجموعة من النشطاء والصحفيين دعت للتغريد معها على وسائل التواصل الاجتماعي لمساندة الأسرى المضربين في يومهم العاشر، الساعة 8:00 مساءً بتوقيت فلسطين، على الهاشتاجات: #اضراب_الكرامة و#dignitystrike و #‏שביתת_הכבוד.
- اللجنة الوطنية لإسناد الإضراب دعت لإضراب شامل (الخميس 27-4-2017)، وانطلاق حملة لمقاطعة منتجات الاحتلال.
- يقاطع محامو المؤسسات الفلسطينية العاملة في شؤون الأسرى محاكم الاحتلال لليوم الرابع على التوالي؛ ردّاً على سلسلة الإجراءات القمعية التي قامت بها سلطات الاحتلال من عزل للأسرى المضربين ورفض لزيارة المحامين لهم.
- يذكر أن إدارة مصلحة سجون الاحتلال تفرض إجراءات عقابية لمواجهة الأسرى المضربين، لا سيما قادة الإضراب، وذلك منذ يومهم الأول، ومن بين تلك الإجراءات: عمليات التنقيل المستمرّة للأسرى المضربين وعزلهم انفرادياً، وتحويل بعض الأقسام إلى أقسام عزل جماعية، بعد مصادرة ممتلكاتهم وملابسهم والإبقاء على الملابس التي يرتدونها فقط، وحرمانهم من مشاهدة التلفاز والاطّلاع على الأوضاع خارج جدران السّجن وتقليص مدة الفورة اليومية، إضافة إلى حرمانهم من "الكانتينا".

121