وقال الصحفي للرئيس السوري "أود أن تعرفوا بأن (القارورة) هذه رمز لنصرنا. اليوم هو الـ 9 من أيار/ مايو (هزيمة النازية في الحرب العالمية الثانية). حفظ الآباء والأجداد الماء هنا. هذا أقدس شيء. أنا طلبت من زملائي هنا في سوريا أن يملأوا هذه القارورة من أحد الينابيع المقدسة بالقرب من دمشق، واليوم سأقوم رمزيا بصب هذا الماء لكم".
وأضاف "القارورة الحافظة من بيلاروسيا والماء من سوريا. عُبئت من ذلك نبع الفيجة الذي احتله الإرهابيون 3 مرات. وكما تعرفون الماء هو رمز الحياة، أتمنى أن يحل السلام المنتظر منذ وقت طويل على أرضكم الخيرة أرض الجنة. ليحفظكم الرب".
وبعدما تشارك الأسد والصحفي شرب الماء، قال الرئيس السوري لضيفه إن "المياه هي نعمة لأنها هبة من الله. ولكن هذه المياه التي جلبتها من نبع الفيجة يضاف لها بأن عمّدت بدماء المقاتلين السوريين من أجل أن تعود لكل منزل في دمشق".
وتابع "الملايين كانوا محرومين من هذه النعمة لأشهر بسبب الحصار الإرهابي. نشرب هذه المياه على أمل ألا تذهب دماء أبطال الجيش السوري هدراً وإنما لتعيد كل المياه والكهرباء والأمان إلى كل منزل في سوريا".