وقام المواطن الإيطالي فرناندو البالغ من العمر 52 عاما، بإلقاء أثاث بيته من شرفة المنزل، وذلك احتجاجا على عدم قيام الشرطة بالسماع إلى بلاغاته المتعددة حول التهديدات التي وجهت له من قبل المافيا الإيطالية. ونقل فرناندو الأحداث مباشرة على الهواء من خلال وسائل التواصل الاجتماعي.
ومع انتشار الخبر في مدينة تورينو قامت الشرطة بتطويق منزل المواطن، وبعد ساعات من الأخذ والرد بين الشرطة الإيطالية وفرناندو، ارتئ الأخير في ساعات الصباح الأولى أن يستسلم للشرطة ولكن بشرط وحيد، وهو تقديم الشرطة له فنجان من القهوة مقابل فتحه الباب وعزوفه عن الانتحار.