الإرهاب على طاولة قادة "مجموعة السبع" بإيطاليا

الإرهاب على طاولة قادة
الجمعة ٢٦ مايو ٢٠١٧ - ٠٧:٣٢ بتوقيت غرينتش

يلتقي اليوم الجمعة قادة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في جزيرة صقلية الإيطالية، وسيحاول القادة إظهار جبهة موحدة ضد الإرهاب، وسط توقعات بصعوبة تحقيق توافق بشأن التغير المناخي أو التجارة الدولية.

العالم - اوروبا

وقال رئيس الحكومة الإيطالية باولو جينتيلوني الذي تترأس بلاده المجموعة حاليا إن "المحادثات لن تكون سهلة".

لكن جينتيلوني الذي كان يتحدث في بروكسل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) قال إنه سيفعل ما بوسعه لتقريب وجهات النظر من أجل تحويل هذا اللقاء الجديد لأغنى دول العالم إلى "اجتماع مفيد".

أما رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي فستؤكد أمام شركائها ضرورة مواصلة مكافحة الإرهاب بإصرار بعد تفجير مانشستر الذي أدى إلى مقتل 22 شخصا وإصابة العشرات.

وستدعو ماي إلى أن تقوم مجموعات الإنترنت الكبرى ببذل مزيد من الجهود لإزالة المضامين الأكثر تطرفا من محتوياتها.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤول بريطاني كبير إن "الحرب تنتقل من ميدان القتال إلى الإنترنت".

وبمبادرة من إيطاليا، ستتبنى مجموعة السبع إعلانا مشتركا حول مكافحة الإرهاب، إحدى القضايا الرئيسية في اجتماع العمل الأول صباح اليوم الجمعة.

لكن الأمر سيكون أصعب في المناقشات المتعلقة بالمناخ والتجارة الدولية.

فقد قالت مصادر محيطة بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء الماضي إن قضية التغير المناخي التي يرفض الرئيس الأميركي دونالد ترمب إعلان موقف واضح بشأنها، "ستكون الأكثر تعقيدا".

لكن هذا لن يمنع بعض الدول بينها فرنسا وإيطاليا وألمانيا من التركيز على اتفاقية باريس حول التبدل المناخي، وقالت الرئاسة الفرنسية إن كل الدبلوماسية الأوروبية تحاول "دفع" الولايات المتحدة "في الاتجاه نفسه" بشأن المناخ.

لذلك ما زالت هذه النقطة مسوَّدة في البيان الختامي لمجموعة السبع بينما حاول ممثلو قادة الدول عشية القمة صياغتها، كما قالت مصادر دبلوماسية إيطالية.

والموضوع الآخر الذي يشكل محور خلاف هو التجارة الدولية ودور منظمة التجارة العالمية حيث تريد الولايات المتحدة مراجعة موقفها، بينما تريد باريس التوصل إلى اتفاق "طموح إلى أبعد حد حول الدفاع عن النظام التعددي".

* وكالات

2-3

تصنيف :