العثور على سجن كبير لـ"داعش" تحت الأرض بالموصل

العثور على سجن كبير لـ
السبت ٠٣ يونيو ٢٠١٧ - ١١:١٢ بتوقيت غرينتش

عثرت قوات الأمن العراقية على سجن كبير تحت الأرض فيه عشرات المحتجزين من محافظة الأنبار، في الجانب الأيمن لمدينة الموصل.

ونقلت "السومرية نيوز" عن مصدر محلي في الموصل ، السبت، قوله إن عناصر الأمن العراقي أفرجوا عن المحتجزين ونقلوهم إلى موقع آخر "للتدقيق الأمني وبيان سلامهم وتسليمهم لذويهم".

وأضاف المصدر أن المحتجزين الذين كانوا في هذا السجن هم من مدن الفلوجة والرمادي والصقلاوية والكرمة بمحافظة الأنبار غرب العراق.

الى ذلك أعلنت قيادة العمليات المشتركة عن اقتراب إعلان "أسبوع النصر العراقي" بعد تحرير كامل مدينة الموصل من قبضة تنظيم "داعش".

وأكد المتحدث باسم القيادة العميد يحيى رسول في حديث لبرنامج "سحور عراقي" الذي بثته "السومرية نيوز" أن "الساحل الأيمن لم يبق فيه إلا الشيء القليل"، مضيفا: "بعد إعلان الانتصار من قبل القائد العام للقوات المسلحة سيكون هناك أسبوع للنصر العراقي الكبير بتحرير الموصل العزيزة".

من جانبه، رأى قائد جهاز مكافحة الإرهاب، الفريق الركن عبد الغني الأسدي، خيارين لمسلحي "داعش" المحاصرين في الموصل لقديمة، متوعدا بقتل آخر عناصر التنظيم بالمدينة.

وقال الأسدي في حديث للبرنامج ذاته، إن "الدواعش وضعوا أنفسهم في موقف لا يحسدون عليه، وليس أمامهم الآن سوى خيارين لا ثالث لهما، إما الاستسلام أو الموت الزؤام"، مبينا أن "قطعاتنا تقف على السياج الخارجي للمدينة القديمة، وستتم تصفية حساباتنا مع هؤلاء الأوباش".

وأضاف الأسدي أنه "لو كانت الموصل خالية من المدنيين لكان تحرير الجانبين الأيمن والأيسر انتهى بأقل من شهر، إلا أننا سعينا للحفاظ على المواطنين، الأمر الذي أدى إلى تأخير العملية"، مشيرا إلى "أننا سنواصل العمل حتى قتل آخر داعشي دنس أرض نينوى الطاهرة".

يذكر أن الجيش العراقي يشن، منذ 17/10/2016، عملية "قادمون يا نينوى" مدعوما بقوات "البيشمركة" الكردية ووحدات "الحشد الشعبي" و"الحشد العشائري" وطيران التحالف الدولي، بهدف تحرير الموصل من سيطرة تنظيم "داعش".

وبعد استعادتها الجانب الشرقي من مدينة الموصل، بدأت القوات العراقية في 19 فبراير الماضي عمليات اقتحام الجانب الغربي من المدينة، الذي يمثل المعقل الرئيس للتنظيم، وذلك وسط أنباء عن خسائر بشرية بين السكان المحليين.

المصدر: السومرية نيوز

5