فيديو مؤثر.. الطفلة كريستينا تحتضن عائلتها بعد جحيم "داعش"

الأحد ١١ يونيو ٢٠١٧ - ٠٤:٣٩ بتوقيت غرينتش

أعلن عضو مركز النماء لحقوق الإنسان جميل الجميل، أنه تمت إعادة الطفلة المسيحية كريستينا خضر إلى أحضان أسرتها بعد 3 أعوام من اختطافها من قبل تنظيم "داعش".

العالم - العالم الاسلامي

وقال الجميل لـ "السومرية نيوز"، إنه "عثر على الطفلة المسيحية كريستينا خضر لدى عائلة بمدينة الموصل بعدما استلمتها من إحدى مساجد الموصل".

وأضاف، أن "الطفلة كانت في الثالثة من عمرها عندما اختطفها مسلحو التنظيم من أسرتها قبل 3 أعوام لدى احتلاله بلدة الحمدانية بسهل نينوى".
 

وأشار المسؤول العراقي إلى أن "الطفلة كريستينا نسيت كل ما يتعلق بديانتها ولغتها السريانية، وما زالت تعيش حالة من الصدمة".

وتابع الجميل أن "نحو 53 مسيحيا من سهل نينوى ما زالوا مفقودين وأسرى لدى تنظيم داعش"، مشيرا إلى أن "المحتجزين تعرضوا لأبشع الممارسات".

بعد مرور أكثر من 5 أشهر على خطفها، علمت العائلة عبر أحد معارفها في مدينة الموصل أن ابنتهم تقيم مع أسرة من 12 فردا في حي التنك، وخلال أكثر من عامين كانت الأسرة تحصل على معلومات متقطعة من دون أن يتسنى لها يوما التواصل مباشرة مع كريستينا.

وبعد نزوح العائلة التي "تبنت" كريستينا وفق والدتها من غرب الموصل مؤخرا، تلقى شقيقها البكر إلياس مساء الخميس اتصالا يطلب منه التوجه إلى عنوان محدد في مدينة الموصل لتسلم شقيقته.

وفي الموعد المحدد، التقت العائلتان وعادت الطفلة إلى حضن عائلتها الحقيقية، التي يوجه أفرادها شكرهم للعائلة التي رعتها خلال السنوات الثلاث الماضية، بعدما عثرت عليها وحيدة وهي تبكي قرب أحد المساجد في الموصل.

لكن أكثر ما يؤلم أم الطفلة عايدة أن ابنتها لم تتمكن من التعرف إليهم.

تصنيف :