الأمير تميم شخصيا يدير”خلية الأزمة” مع السعودية وتيار المقاطعة..

الأمير تميم شخصيا يدير”خلية الأزمة” مع السعودية وتيار المقاطعة..
الإثنين ٢٦ يونيو ٢٠١٧ - ١١:٣٦ بتوقيت غرينتش

اثار إستعمال الرئيس الإيراني حسن روحاني لعبارة”دولة شقيقة” في وصف دولة قطر بعد مقاطعتها من قبل اربعة دول عربية اساسية جدلا عاصفا منتصف ليلة اليوم الأول من عيد الفطر على المستوى الدبلوماسي.

العالم - العالم الاسلامي
وإعتبرت  الدول التي تقاطع قطر هذا الوصف دلالة على الإتهامات التي توجهها للدوحة وموقفها المعادي لمصالح السعودية ودول الخليج ( الفارسي ) ورسالة مشفرة وملغزة من الأمير تميم .

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد أكد  في اتصال هاتفي، مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، مساء الأحد، أن إيران تقف إلى جانب قطر، التي وصفها بـ”الدولة الشقيقة”، مشددا على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين وتنمية التعاون الاقتصادي، متبادلين التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك.

وقال الرئيس الإيراني إن بلاده "حكومة وشعبا تقف إلى جانب الحكومة والشعب القطري”، معتبرا أن “ممارسة الضغوط وإطلاق التهديدات أو إصدار العقوبات ليس الطريق الصحيح لحل الخلافات القائمة بين دول المنطقة”، وذلك وسط الأزمة بين قطر من جهة والمملكة العربية السعودية والإمارات ومصر والبحرين من جهة أخرى.

وأضاف روحاني أن “سياسة طهران ترتكز على المزيد من تعزيز العلاقات مع الدوحة”.

وتابع بالقول إن “دعم الاقتصاد القطري وتعزيز العلاقات لا سيما بين القطاعات الخاصة في البلدين بإمكانه أن يكون من أهدافنا المشتركة”.

ولم ترد وسائل الإعلام القطرية على الجدل الكبير الذي سببه الإتصال الهاتفي بين الأمير تميم والرئيس روحاني.

وعلمت رأي اليوم في غضون ذلك من مصدر مقرب جدا من القيادة القطرية بان الأمير تميم شخصيا يدير غرفة عمليات وخلية الأزمة بخصوص المقاطعة الخليجية والمصرية.

واكد المصدر ان الامير تميم شخصيا وبدون أي تدخل من أي شخصية اخرى في الهرم القطري يدير خلية الأزمة المتعلقة بملف مقاطعة بلاده.

وكان وزير الخارجية الأمريكية، ريكس تيلرستون قد قال  إنه يتوجب على قطر والدول المقاطِعة لها الاجتماع، مشيراً إلى أنه قد يصعب على قطر موافاة بعض النقاط الواردة بقائمة المطالب التي قدّمتها تلك الدول.

وقال تيلرستون: “بدأت قطر مراجعتها الحريصة واعتبارها لسلسلة من المطالب التي قدمتها البحرين ومصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، ورغم أنه سيصعب على قطر موافاة بعض النقاط الواردة في قائمة المطالب، إلا أنه توجد مساحة كبيرة لتوفير أساس لحوار مستمر والتوصل لحل”.

المصدر : راي اليوم

109-3