جولة سابعة من المفاوضات السورية بجنيف والهدف، حل سياسي للازمة

جولة سابعة من المفاوضات السورية بجنيف والهدف، حل سياسي للازمة
الإثنين ١٠ يوليو ٢٠١٧ - ٠٥:٥٧ بتوقيت غرينتش

تنطلق اليوم الجولة السابعة من محادثات السلام السورية في جنيف برعاية الأمم المتحدة، وترمي الى التوصل لحل سياسي للأزمة.

العالم - سوريا

ووصل وفد الحكومة السورية برئاسة سفير دمشق لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري الى جنيف، في حين تعاني الوفود المشاركة الأخرى من تصدعات وانسحابات لعدة أسباب انعكست على وفود جماعات المعارضة، بينها أزمة قطر.

وستبحث الجولة السابعة من المحادثات السلال الأربع، وهي الدستور والحكم والانتخابات ومكافحة الإرهاب، بحسب الأممِ المتحدة.

وتأتي جولة المفاوضات غير المباشرة هذه غداة سريان وقف لاطلاق النار في ثلاث محافظات في جنوب سوريا، بموجب اتفاق روسي اميركي اردني بناء على مذكرة مناطق خفض التصعيد التي تم اقرارها في محادثات استانا في ايار/مايو.

ويستكمل طرفا النزاع السوري بحث جدول الاعمال السابق المؤلف من اربع سلات هي الدستور والحكم والانتخابات ومكافحة الارهاب بالتزامن مع اجتماعات تقنية تتناول "مسائل قانونية ودستورية".

ولم تحقق جولة المفاوضات الاخيرة في جنيف التي انتهت في 19 ايار/مايو اي تقدم ملفت على طريق انهاء النزاع الذي تسبب بمقتل اكثر من 320 الف شخص منذ اندلاعه في العام 2011.

وأقر المبعوث الخاص للامم المتحدة ستافان دي ميستورا في احاطة قدمها الى مجلس الامن اثر انتهاء الجولة السابقة بوجود هوة عميقة بين الطرفين حيال القضايا الاساسية، لافتا الى ان ضيق الوقت احبط عملية التقدم.

ويبقى مصير الرئيس السوري بشار الاسد نقطة التباين الرئيسية، اذ يصر وفد الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لاطياف واسعة من المعارضة السورية على مطلب رحيله قبل بدء العملية الانتقالية، الامر الذي تراه دمشق غير مطروح للنقاش أساساً.

ورغم التباين حيال الملفات الاساسية، يشارك وفدا الحكومة والمعارضة في هذه الجولة مع توقعات ضئيلة بإمكانية تحقيق أي خرق.

وقال المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات يحيى العريضي لفرانس برس ان وفد المعارضة يشارك "بتوقعات متواضعة" مضيفاً انهم سيبحثون "جدول اعمال الجولة السابقة، اي المحاور الاربعة".

2-109