دي ميستورا يعلن عن مبادرة تحدد الأولويات لتسوية الأزمة السورية

دي ميستورا يعلن عن مبادرة تحدد الأولويات لتسوية الأزمة السورية
الجمعة ١٤ يوليو ٢٠١٧ - ٠٤:٥٤ بتوقيت غرينتش

ذكرت مصادر خبرية أن المبعوث الأممي ستافان ديمستورا سيقدم في مداخلته إلى مجلس الامن الدولي مساء اليوم مبادرة حول مكافحة الإرهاب ويعرضها على الوفود المشاركة في محادثات جنيف التي إلتقاها ويواصل الإلتقاء بها في آخر يوم من جولة جنيف7، ورئيس الوفد الحكومي السوري بشار الجعفري يقول إن نقاشاته مع وفد الأمم المتحدة تركزت على مكافحة الإرهاب.

العالم - سوريا

وأفادت المصادر الخبرية في جنيف إن هذه المبادرة تتضمن 7 نقاط وترتكز إلى القرارات الدولية التي صدرت عن مجلس الأمن الدولي حول مكافحة الإرهاب ولا سيما القرارين 2267 و2253 .

وتتحدث هذه البنود عن تعريف الإرهاب وكشف مصادر تمويله والضغط على المجموعات المسلحة التي لم توقع على اتفاقات أستانا ولا تتبنى فكريّ داعش وجبهة النصرة الإرهابيين من أجل تسوية أوضاعها، من ضمن اتفاق يتم التوصل إليه في محادثات جنيف المقبلة.

وكان رئيس الوفد السوري إلى محادثات جنيف بشار الجعفري قال إن نقاشاته الأخيرة مع وفد الأمم المتحدة تركزت على موضوع مكافحة الإرهاب، كما لفت في ختام الجولة السابعة للحوار السوري إلى الخسائر بين المدنيين التي توقعها ضربات التحالف الأميركي في سوريا وإلى التوغل التركي أيضاً.

الجعفري: النقاش مع وفد الأمم المتحدة تركز على مكافحة الإرهاب


وقال الجعفري إنه تمّ التركيز خلال المحادثات على المجازر الدموية التي ترتكبها "قوات التحالف الدولي" في الرقة والطبقة، موضحاً أن الوفد السوري طلب انتقال مكافحة الإرهاب من الحديث النظري إلى الرد العملي في مجلس الأمن والمجتمع الدولي.

وأكد الجعفري أن الحكومة السورية دعت الدول التي تستضيف لاجئين سوريين إلى السماح لهم بالعودة إلى سوريا، مضيفاً أن بعض الدول تتعاطى مع مسألة اللاجئين من ناحية تجارية وسياسية.

وأضاف الجعفري إن هناك حركة إيجابية تتمثل بعودة الكثير من العائلات السورية إلى أحضان وطنها الأم، مشيراً إلى أن "في مقابل العودة الإيجابية هذه هناك الحركة التوسعية التركية والتوغل التركي وقصف قوات التحالف الدموي".

ولفت الجعفري إلى أن مئات العائلات عادت من جرابلس إلى حمص ومن عرسال اللبنانية إلى مدينة عسال الورد السورية.

وأوضح الجعفري خلال مؤتمر صحفي في جنيف أنه تمت "دعوة لجنة دولية لزيارة سوريا لمتابعة ممارسات داعش والجماعات المسلحة وقد قبلت الدعوة ثم تراجعت بذريعة نقصان مبلغ 400 دولار لإتمام الزيارة علماً أن رواتب الفريق تلامس مليون دولار شهرياً". 

ووصف الجعفري تبادل الآراء مع الفريق الأممي بأنه كان "مفيداً ومعمقاً"، كما حثّ المبعوث الخاص ستافان دي مستورا على الانخراط في نقل الاهتمام أكثر بمكافحة الإرهاب إلى مجلس الأمن والمجتمع الدولي.

المصدر: الميادين