استنفار وتوتر شديد في القدس عشية "يوم غضب فلسطيني"

استنفار وتوتر شديد في القدس عشية
الثلاثاء ١٨ يوليو ٢٠١٧ - ٠٣:٢٠ بتوقيت غرينتش

افاد مراسل العالم في القدس، ان قوات الاحتلال الاسرائيلي في حالة استنفار واجرائات مشددة وتفتيش كل شاب عربي يمر من باب العامود بالقدس الان.

العالم - مراسلونا

واشار الى أن التوتر يسود في المدينة لليوم الثالث على التوالي بسبب رفض المواطنين الفلسطينيين للإجراءات الإسرائيلية على مداخل الأقصى، خاصة نصب البوابات الإلكترونية

وأدى مئات الفلسطينيين صلاة الفجر، اليوم الثلاثاء، خارج باب الأسباط في المسجد الأقصى، رفضا لإجراءات التفتيش عبر البوابات الإلكترونية.

وفتحت السلطات 3 من أبواب المسجد، يوم الأحد، منذ إغلاقه الجمعة الماضية بدعوى قتل جنديين إسرائيليين بعملية إطلاق نار قتل منفذوها الثلاثة قرب الأقصى.

إلى ذلك، أعلنت إدارة مستشفى المقاصد الإسلامية، في مدينة القدس الشرقية، أن قوات من الشرطة الإسرائيلية اقتحمت المستشفى، وتتواجد فيها بدعوى وجود مصاب مطلوب، يتلقى العلاج في "وحدة العناية المركزة".

وقالت الإدارة، إن قوة معززة من الشرطة الإسرائيلية، وعناصر الحراسة الأمنية اقتحمت المستشفى مساء أمس، مضيفة:" ما تزال تتواجد هذه القوات حتى اللحظة في أقسام المستشفى بذريعة وجود مطلوب مصاب في وحدة العناية المشددة داخل المشفى".

وأكدت أن:" قوات الاحتلال تحاصر مبنى المستشفى من الخارج، فيما لا يزال عدد من الجنود يقفون خارج وحدة الإنعاش الجراحي، ويعيقون الطواقم الطبية العاملة في المستشفى إضافة إلى عرقلة دخول مرافقي المرضى، وفحص هويات وتصاريح المتواجدين في الأقسام من موظفين ومرافقين".

وأشارت الإدارة إلى أن:"ما تمارسه قوات الاحتلال من ترويع بحق المرضى ومرافقيهم والطواقم الطبية يعد مؤشرا خطيرا وخرقاً للقوانين والمواثيق الدولية التي نصت عليها اتفاقية جنيف الدولية ".

وناشد المشفى "كافة المنظمات الأممية والحقوقية بضرورة التدخل العاجل لتوفير الحماية للمستشفيات والجرحى".

وشهد العديد من الأحياء في مدينة القدس الشرقية أمس مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية والشبان الفلسطينيين الغاضبين على تثبيت الشرطة بوابات فحص إلكترونية عند بوابات المسجد الأقصى.

103-3