العالم ـ لبنان
وأضاف أن الهدف من الخطة العسكرية هناك ليس دخول وادي حميد أو بلدة الملاهي إذ أن السيطرة على التلال المشرفة عليها يعني أنها ساقطة عسكريا وستكون تحت مرمى نيران الجيش اللبناني وقوات المقاومة الإسلامية اللبنانية.
وبين أن تلال سرج الخربة وطلعة النصاب ومرتفع النصاب وعقبة نوح شرق عرسال إنما تشرف ناريا على وادي حميد ومدينة الملاهي.
وأضاف: لا توجد عمليات عسكرية لدى قوى المقاومة الإسلامية والجيش اللبناني في وادي حميد وبلدة الملاهي وإن الجيش اللبناني هو من سيتولى موضوع الدخول إليها من عدمه، وأن هدف قوات المقاومة كان السيطرة على التلال المشرفة.
وقال إن تسعين بالمأة من التلال التي كانت تشكل الخطر على مواقع الجيش اللبناني والمنطقة قد أصبحت تحت سيطرة رجال المقاومة.
للمزيد من التفاصيل شاهدوا الفيديو المرفق..
104-3