الفلسطينيون يتوافدون الى المسجد الأقصى لأداء صلاة جمعة موحدة

الفلسطينيون يتوافدون الى المسجد الأقصى لأداء صلاة جمعة موحدة
الجمعة ٢٨ يوليو ٢٠١٧ - ١٠:١٢ بتوقيت غرينتش

يتواصل توافد الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى لإداء صلاة الجمعة الموحدة رغم وضع شرطة الاحتلال الإسرائيلي الحواجز وإعلانها منع الرجال دون الخمسين عاما، من أداء الصلاة في الحرم القدسي.

العالم - فلسطين

يأتي ذلك غداة اصابة 187 فلسطينيا في مواجهات المسجد الاقصى وباحاته في القدس المحتلة بين شبان فلسطينيين وقوات الأمن الاسرائيلية الخميس.

وأعلنت جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني الجمعة انها عالجت187 جريح اصيبوا في مواجهات الخميس وقالت ان طواقمها "تعاملت مع 113 اصابة"، منذ دخول المصلين الى المسجد الاقصى وحتى ساعات الليل.

واضافت "كما تعاملت طواقمنا مع عشرات المصابين امام ساحة مركز تحقيق المسكوبية" التابع للشرطة الاسرائيلية افرج عنهم بعد اعتقالهم وانه تم نقل "26 مصابا للمستشفيات وباقي الاصابات تم التعامل معها ميدانيا".

و تنوعت الاصابات ما بين اعتداء بالضرب أدى الى كسور وإصابات بالرصاص المطاطي وبغاز الفلفل وبقنابل الصوت واصابة بالرصاص الحي، بحسب المصدر نفسه.

واضافت جمعية الهلال الاحمر انه ستتم تعبئة 200 موظف ومتطوع في المجال الطبي و20 سيارة اسعاف موزعة على نقاط متفق عليها استعدادا لاي حالة طوارئ أو أحداث اثناء صلاة الجمعة.

من جهتها، قالت الناطقة باسم نادي الاسير الفلسطيني أماني سراحنه لوكالة فرانس برس ان الامن الاسرائيلي اعتقل امس (الخميس) في احداث الاقصى 119 فلسطينيا واطلق سراح معظمهم" مضيفة انهم تعرضوا لضرب مبرح بينما لا يزال 21 منهم معتقلين من بينهم 9 قاصرين وان نادي الاسير "سيتابع الحالات التي ستقدم للمحاكمة اليوم".

وأعلنت الشرطة الاسرائيلية منع الرجال دون الخمسين من أداء صلاة الجمعة في الحرم القدسي غداة مواجهات بين فلسطينيين وقوات الامن الاسرائيلية في باحة المسجد الاقصى بعد انقطاع المصلين لاسبوعين.

وصرحت الشرطة في بيان "يجري تقييم الوضع الامني وهناك اشارات بحصول اضطرابات وتظاهرات اليوم".

واندلعت مواجهات بعد ظهر الخميس بين شبان فلسطينيين والشرطة الاسرائيلية في باحة المسجد الاقصى فيما كان الاف المسلمين يدخلون المسجد بعد انقطاع لاسبوعين اثر ازالة اسرائيل كل الاجراءات الامنية المستحدثة في محيط الحرم القدسي.

وازالت القوات الاسرائيلية فجر الخميس المسارات الحديدية وأعمدة الكاميرات وهي إجراءات رأى فيها الفلسطينيون محاولة من اسرائيل لبسط سيطرتها على الموقع، ورفضوا دخول الحرم القدسي وأدوا الصلاة في الشوارع المحيطة.

(أ ف ب)

2-4