ضباط الفرقة الرابعة بالجيش السوري وأكاذيب صبيان أفيخاي أدرعي

ضباط الفرقة الرابعة بالجيش السوري وأكاذيب صبيان أفيخاي أدرعي
الثلاثاء ٠٥ سبتمبر ٢٠١٧ - ١١:٤٥ بتوقيت غرينتش

تكن الحكومة الإسرائيلية وراعيتها الأميركية كرها خاصاً لضباط الفرقة الرابعة في الجيش العربي السوري، لأنهم بكل بساطة يعرفون أنها من التشكيلات الأساسية التي هزمت الغزو الأطلسي لسورية لهذا ليس غريباً إن سمعنا ورأينا في المستقبل القريب ، بسبب الانتصارات على الارهاب، الكثيرمن الاشاعات الاسرائيلية المصدر والتي سيتبناها جيش الاعلاميين المرتزقة العاملين في خدمة الأطلسي و"إسرائيل".

العالم - سوريا

لكن الغريب هو أن يتبنى تلك الأكاذيب من يفترض أنهم محسوبون على حلف المقاومة فحذاري من العمل  في خدمة العدو. الإشاعات ستتكثف وليس لنا إلا أن نعرف الأخبار الحقيقية من مصدرها اي من الإعلام الحربي والمصادر الرسمية في حلف المقاومة.

تعرف الحكومة الصهيونية وأجهزتها معنى أن يسحق الشعب السوري وجيشه العربي وحلفائه جيوش الأطلسي فوق الأراضي السورية. فداعش والنصرة وكل الفصائل المسلحة الأخرى هي جزء من تشكيلات " حلف الأطلسي" الذي إستبدل مشاة جيوشه بالتكفيريين وباقي الأسلحة اللازمة لغزو سورية كانت أطلسية.  من الأقمار الصناعية والاستخبارات والادارة والسيطرة واللوجستيك إلى الحرب النفسية.

الأطلسي أسس والاطلسي مول والاطلسي درب وسلح وخطط وأدار الحرب بكل تفاصيلها.

وقع خلاف بين صاحب سيرك هو الأميركي وحيوان السيرك المتوحش وهو داعش، فخرج الوحش من السيرك وأخذ يعمل لحساب نفسه ويحاول الأميركي او صاحب السيرك إيجاد طريقة لأعادة حيوانات داعش المتوحشة إلى السيرك وإن بقيادة وباسم جديد.

هذه حرب عالمية خسرتها أميركا بفضل الرئيس بشار الأسد و بفضل الشعب والجيش العربي والحلفاء.

فهل ستتركنا أميركا ودول ألعوبة بيدها نفرح بالنصر و بما حققه الصمود والتكامل بين القائد والشعب والجيش والحلفاء؟؟

طبعا لا..الجيوش تقاتل، والزعماء يقودون والشعوب ترفد القوى المختلفة بالرجال وبكل ما يلزم وهي التي ستبني. لكن لدينا مشكلة هي سهولة إستغلال العدو للمواقع الإخبارية والصفحات التي يشرف عليها من لا يملكون خبرة أو معرفة. وهذه الأدوات تمثل  مشكلة فعلية وثغرة يستلغها العدو.

المواقع الاخبارية والصفحات وحسابات السوشال ميديا الغير منضبطة والتي لا تملك قدرة التمييز بين أكاذيب أفيخاي أدرعي وامثاله من سعوديين وقطريين وسوريين ولبنانيين وعراقيين وضعوا انفسهم في خدمة الصهاينة وبين الحقائق وما بين الخيال والمنطق هذه مشكلة.

من الطبيعي أن يشن علينا الكذابون حرباً نفسية لضرب معنوياتنا التي هي سلاح حربي كبير في المعارك. لكن ما ليس طبيعيا أن تعمد مواقع أو صفحات وحسابات إلى تناقل أخبار كاذبة إخترعها صهاينة سنداً إلى حادث سير تافه مع صاحب سيارة نسي صيانة سيارته وسافر بها وحرارتها مرتفعة فاشتعل المحرك وشاهد المئات هذا الأمر على أرض الواقع أمس وشاهدناه جميعا على صفحات الفايسبوك وشاهدنا وجه السائق وعرفنا إسمه.

إلا أن للصهاينة والعملاء رأي آخر. الصهاينة يحتاجون لنصر معنوي..

سيحاولون ترويج أي خبر على أساس أنه عمل بطولي لهم لذا قرأنا مقالات سخيفة في صحفهم عن أنهم عرفوا متى وكيف سافر سماحة السيد حسن نصرالله إلى سورية. الصحافة الاسرائيلية بصراحة أصبحت تشبه صحيفة السياسة لصاحبها الكذاب أحمد الجارالله أو هي أشبه بمجلة أسوأ من أكاذيب صحيفة السياسة الممولة من المخابرات السعودية والتي يملكها حسن صبرا الكذاب فصار الصهاينة يستعيضون عن الإنجازات بالأكاذيب.

هكذا حول زملاء أفيخاي أدرعي في دولة الصهاينة حادث إشتعال السيارة إلى بروباغندا تزعم أن عملية إغتيال حصلت راح ضحيتها ضابط بارز من ضباط الجيش العربي السوري والفرقة الرابعة تحديداً هو العميد المقاوم غسان بلال الذي كان بين مئات الجنود يقوم بواجبه ولا بد سخر من الصهاينة وأمنياتهم.

الغريب ليس الأكاذيب الإسرائيلية بل مسارعة مواقع لبنانية وصفحات سوشال ميديا إلى تناقل الخبر بشكل يقيني. فهل علينا أن نعتبر من روجوا للخبر الكاذب بوصفهم عملاء أم مضللين فقط ؟؟

نحن في حرب وإذا لم نفهم ما معنى الحرب النفسية فلنترك الحديث والكتابة في الأمور التي لا نفهمها ولتتخصصوا بالأخبار الفنية التي لا تؤذي جيشا ولا ترفع من معنويات عدونا المهزوم.

توقفوا عن تناقل إشاعات الأعداء أو إننا سنعتبر البعض أنه مصر على أن يعمل خادما للصهاينة وسنتعامل معه على هذا الأساس.

خضر عواركة / وكالة انباء اسيا

106- 4