ايران: علي الجميع العمل للحد من الكارثة الانسانية في ميانمار

ايران: علي الجميع العمل للحد من الكارثة الانسانية في ميانمار
الخميس ٠٧ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٣:٥٥ بتوقيت غرينتش

أدان المندوب الدائم للجمهورية الاسلامية الايرانية في منظمة الامم المتحدة في نيويورك الجرائم الاخيرة المرتكبة ضد المسلمين الروهينغا في ميانمار، واعلن عن اجتماع مرتقب لمجموعة الاتصال الاسلامية، داعيا الجميع للعمل من اجل الحد من هذه الكارثة الانسانية.

العالم - ايران

وفي تصريح ادلى به لوكالة 'ارنا' الاربعاء قال غلام علي خوشرو بشان الجرائم الاخيرة ضد المسلمين في ميانمار، للاسف ان المجتمع العالمي يشهد تصعيد الضغوط علي هؤلاء المسلمين البالغ عددهم اكثر من مليون شخص ويعيشون في هذه المنطقة منذ قرون لكنهم لا يحظون بادني حقوق المواطنة ويتعرضون دوما لعقوبات قاسية.

واضاف، انه خلال الايام الماضية جري احراق آلاف المنازل وتشريد مئات الالاف الذين يتجهون الان نحو الحدود البنغالية، اثر الهجمات التي يتعرضون لها من قبل قوات الجيش والعصابات التابعة لها وحماتهم.

وتابع خوشرو، ان هؤلاء المسلمين ليس لهم اي ماوي وامكانيات للعيش ونظرا للعدد الكبير من النساء والاطفال فيهم فان كارثة انسانية تلوح في الافق.

واكد مندوب ايران الدائم في المنظمة الدولية، ان وقف هذه الضغوط يشكل خطوة اولي ومن ثم ارسال المساعدات الانسانية الي اهالي المنطقة.

واشار الي ايعاز الرئيس روحاني لجمعية الهلال الاحمر الايراني لتقديم المساعدات الانسانية لهؤلاء المسلمين، واضاف، ان الخطوة التالية يجب ان تتمثل بالاعتراف بحقوق هذا الشعب والعيش بعزة وكرامة في هذه المنطقة التي يقطنون فيها منذ ازمنة بعيدة.

ونوه خوشرو الي المسؤولية الجسيمة الملقاة علي عاتق المجتمع الدولي ومنظمة الامم المتحدة ومنظمة التعاون الاسلامي واضاف، لقد اجريت خلال الايام الماضية العديد من الاتصالات مع سفراء الدول الاسلامية وتقرر تشكيل مجموعة اتصال اسلامية علي مستوي السفراء والوزراء.

وقال، ان هذه القضية تعد حالة طارئة للمجتمع العالمي وبحاجة الي خطوة عاجلة، وينبغي علي منظمة الامم المتحدة ايضا التدخل في هذا الموضوع عبر الجمعية العامة والمؤسسات ذات الصلة.

وحول موعد انعقاد اجتماع سفراء ووزراء مجموعة الاتصال الاسلامية قال، انه من المرجح كثيرا عقد اجتماع السفراء خلال الاسبوع القادم وان يعقد اجتماع الوزراء خلال الاسبوع الاول من اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة.


ولفت الي العديد من الاتصالات التي اجراها وزير الخارجية الايراني مع نظرائه في الدول الاسلامية والذي حثهم فيها علي بذل اقصي الجهود للحد من هذه الكارثة الانسانية وقال، انه علي الجميع العمل من اجل وقف هذه الكارثة علي وجه السرعة.

وحول مقترح بعض الدول ومنها تركيا للتصويت علي قرار ضد حكومة ميانمار قال، اننا نجري في الوقت الحاضر مشاورات مع الدول الاسلامية ومنها تركيا وهنالك الكثير من المقترحات المطروحة التي ستبحث بداية في اجتماع مجموعة الاتصال للدول الاسلامية لاتخاذ السبل العملية المؤثرة والسريعة لمعالجة هذه القضية.

2-101