هل ستخسر أميركا أكبر قاعدة عسكرية لها في الشرق الأوسط؟

هل ستخسر أميركا أكبر قاعدة عسكرية لها في الشرق الأوسط؟
الأربعاء ٢٧ سبتمبر ٢٠١٧ - ٠٢:١٠ بتوقيت غرينتش

بدأت أزمة مجلس التعاون التي اندلعت في حزيران/ يونيو اليوم تكتسب بعدا عسكريا حقيقيا بتغير موازين القوى في المنطقة.

العالم - الاميركيتان 

وهناك احتمال ان تفقد الولايات المتحدة قاعدة العديد العسكرية في قطر بعد الخلاف الذي حصل بين الدوحة من جهة والسعودية وحلفائها في الخليج الفارسي من جهة أخرى.

فوفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، تخاطر الولايات المتحدة بخسارة أكبر قاعدة عسكرية في منطقة الخليج الفارسي.

وطرح السؤال عن مستقبل القاعدة العسكرية "العديد" بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين قطر والسعودية.

وحينها نشرت وسائل الإعلام السعودية إشاعات بأن "مركز إدارة العمليات الجوية الأمريكية" سيعود مجددا إلى السعودية إلى قاعدة "الأمير سلطان" الجوية، التي انتقل منها في عام 2003.

غير أن قيادة البنتاغون أكدت أن هذه مشكلة دبلوماسية ولن تؤثر على العمليات الأمريكية بأي شكل من الأشكال.

ومع ذلك، بعد ثلاثة أشهر، ظهرت الشائعات حول المغادرة القسرية للأمريكيين من قطر مرة أخرى في وسائل الإعلام، ولكن هذه المرة في وسائل إعلام مشهورة مثل "واشنطن بوست" و"فارس نيوز".

وأبلغت مواقع إخبارية عن إتفاق سري أبرم بين قطر والولايات المتحدة حول تسليم القاعدة الجوية "العديد" إلى تركيا. ومن المفترض أن تحل القوات التركية محل القوات الأمريكية في غضون عامين، وسيقود المستشارون العسكريون الأمريكيون هذه العملية.

ووفقا للمعلومات التي أكدتها صحيفة "رأي اليوم" وبعض وسائل الإعلام الاخرى، ستنشر تركيا في قطر وحدة مكونة من 10 آلاف إلى 30 ألف شخص.

وبالتالي، وفقا لتقارير وسائل الإعلام، الولايات المتحدة ستفقد أكبر قاعدة عسكرية في الشرق الأوسط، والتي لعبت دورا رئيسيا في الخدمات اللوجستية لعمليات الولايات المتحدة في أفغانستان والحملة ضد "داعش" في العراق وسوريا. فقط في قاعدة "العديد" يمكن نشر معدات ثقيلة وطائرات إنزال، ونشر حوالي 100 طائرة في وقت واحد. وهناك أيضا يوجد خط مباشر للاتصال بالقيادة الروسية في سوريا، الذي يشرف عليه العقيد دانيال مانينغ، المتحدث باسم القوات الجوية الأمريكية الناطق بالروسية.

المصدر: اسبوتنيك

215