حركة الجهاد الإسلامي تحيي ذكرى رحيل مؤسسها فتحي الشقاقي

حركة الجهاد الإسلامي تحيي ذكرى رحيل مؤسسها فتحي الشقاقي
الجمعة ٣٠ أكتوبر ٢٠٠٩ - ٠١:٤٠ بتوقيت غرينتش

نظمت حركة الجهاد الاسلامي مهرجانا جماهيريا في قطاع غزة بمناسبة الذكرى الرابعة عشْرة لاغتيال مؤسس الحركة فتحي الشقاقي.

وتقاطر الاف الفلسطينيين الى ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة، حيث مکان المهرجان بعد صلاة الجمعة

كما رددوا شعارت تندد بعمليات التهويد والاعتداءات المتكررة التي يرتكبها الكيان الاسرائيلي بحق القدس المحتلة والمسجد الاقصى.

وجابت المسيرة التي انطلقت من امام المسجد الشافعي في خان يونس شوارع المدينة، رافعة رايات الحركة وصور الشقاقي، ومرت من شارع البحر، وصولا الى بلدة القرارة والمناطق الشرقية وكافة المناطق الغربية في خان يونس.

واكد المشاركون في المسيرة التزامهم بنهج الشهيد الشقاقي ، معاهدين مواصلة درب المقاومة حتى دحر الاحتلال الاسرائيلي عن كامل تراب فلسطين. کما اکدوا ضرورة وحدة الصف الفلسطيني والتمسك بخيار المقاومة.

من جهته، صرح القيادي نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي انه لا يجوز مطلقا الحديث عن اي حوار ومصالحة فلسطينية، في ظل استمرار الاعتقالات السياسية في الضفة الغربية، مطالبا بوقف الحملة التي تتعرض لها الحركة على يد "اجهزة الامن" التابعة للسلطة الفلسطينية.

واشارعزام الى ان قيادة الحركة تشعر بغضب شديد من حملة الاعتقالات غير المبررة، وشدد على انه لا احد في الساحة الفلسطينية يمكن ان يستفيد من مثل هذه الاعتقالات، قائلا: "لا نفهم ان يتم اعتقال العشرات من كوادر "الجهاد الاسلامي" واعضائها في الضفة الغربية لمجرد انهم يحاولون احياء ذكرى استشهاد قائد الحركة ومؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي".

واضاف ان "الشقاقي قائد فلسطيني اعطى فلسطين والقضية الفلسطينية الكثير، وكان يفترض ان تحث "الاجهزة الامنية" الشعب الفلسطيني على الاحتفال في ذكرى الدكتور الشقاقي لا ان تقوم باعتقال من يحاول تذكير الناس بما فعله الشقاقي".

كما دعا عزام الى محاولة تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في هذه اللحظات الصعبة، مشيرا الى ان ما يحدث في القدس من تهويد للمسجد الاقصى وهدم للمنازل وترحيل للمقدسيين عن المدينة المقدسة يحملهم امانة جديدة، مؤكدا ضرورة السعي بقوة من اجل تلافي وجود اية سلبيات في العلاقات الداخلية الفلسطينية، وملاحقة اي خلافات واية ظواهر ممكن ان تسيء الى العلاقة الداخلية.

يذكر ان الاجهزة الامنية في الضفة الغربية تشن منذ اسبوع تقريبا حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من عناصر حركة الجهاد الاسلامي وكوادرها على خلفية محاولة احياء ذكرى استشهاد مؤسسها الدكتور فتحي شقاقي الذي اغتاله الموساد الصهيوني قبل اربعة عشرعاما في جزيرة مالطا.