العالم - ايران
وقال لاريجاني، في تصريح ادلى به لدى لقائه نظيره الكازاخي نيغما تولين امس الجمعة، ان تصريحات الاميركيين الاخيرة تثير القلق حول شرعية الامم المتحدة.
واثنى على النظرة المنصفة والمستقلة لكازاخستان الى الاتفاقات الدولية لاسيما حيال الاتفاق النووي الايراني واعتبر هذه النظرة اثمرت عن المبادرات التي قام بها هذا البلد.
واشار الى مشكلة الارهاب في المنطقة مؤكدا على دور كازاخستان بهذا الصدد، موضحا ان استانا بذلت جهودا كبيرة لايجاد حل لهذه المشكلة في سوريا وارساء السلام فيها.
واعتبر لاريجاني الارهاب بانه ليست مشكلة قصيرة الامد، موضحا ان الارهاب ينتقل الى مكان آخر بعد تلقيه صفعة، موضحا ان هجرة الارهابيين الى افغانستان قد ازدادت وهو ماسيؤدي الى وقوع مشاكل مايتطلب التعاون المشترك والذي ينبغي ان يتعزز وفي هذا السياق فان دور كازاخستان متميز وجيد باعتبارها عضوا غير دائم في مجلس الامن.
ونوه الى التطورات في العراق، مبينا انه مايزال يعاني من الارهاب وكذلك تعرضه الى التقسيم وهو مايبين ان المشاكل في المنطقة عديدة.
واشار الى الاتفاق النووي والمساعي التي بذلت من اجل التوصل اليه، معتبرا ان ايران تحملت تكاليف في ذلك المضمار كما انه يتضمن مصالحها وهو ليس اتفاقا ثنائيا الا ان اميركا انتهكته خلال الاشهر الاخيرة.
واعتبر التوجهات الاميركية الاخيرة تضع العقبات امام اية اتفاقات اقتصادية ولو اصروا على موقفهم هذا فان الاتفاق سينتهي مايضع المنطقة امام تعقيدات جديدة.
واكد على ضرورة مناقشة عدم التزام اميركا بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية في مجلس الامن الدولي والتنديد بها من قبل بلدان العالم، لافتا الى ان البلدان الاوروبية ومنها بريطانيا تعارض موقف اميركا هذا.
واوضح رئيس مجلس الشورى الاسلامي، اذا لم يتم العمل على الحد من التوجهات الاحادية لاميركا فانها ستتسبب في مشاكل جادة حيث انها انسحبت من معاهدة باريس ومن منظمة اليونسكو وهو مايبعث على الفوضى.
من جهته اشاد رئيس البرلمان الكازاخي نيغماتولين بمواقف ايران حيال المفاوضات النووية وقال انها تصرفت بشكل صحيح وصادق للغاية.
ولفت الى ان بلاده تابعت بدقة مسار المفاوضات النووية، واصفا مواقفها خلال المفاوضات بالصدق والصحة وهو مااثمر عن نجاحها كما ان الاتفاق وبنوده يتضمن الالتزام به وان التوجهات الاحاديثة لاتحل المشكلة وان لم يتفهم بلدما هذه الحقيقة فان هذه مشكلته.
109-1