العالم- فلسطين
سجن النمري ظلما في قضية لا علاقة له فيها بحسب وكالة معا الاخبارية، و أجبر على قول ما لم يفعل بعد تهديده باعتقال والديه وهدم منزله وقال الأسير المحرر النمري عقب الإفراج عنه :"أجبرت على الاعتراف بما أرادته المخابرات، هذا الاعتقال كان الأول لي، لم اعتقل قبل ذلك ولا اعرف ما هو التحقيق، وذلك كان مفاجئاً لي عندما اعتقلت من مكان عملي في إيلات وحولت لتحقيقات قاسية، فاستغربت من الاعتقال وحتى اني لم افهم ماذا يحدث".
وأضاف النمري: "تعرضت للضرب وللضغط النفسي خلال فترة اعتقالي الأولى، خاصة فترة التحقيق والتي استمرت أكثر من 40 يوماً ومنعت من لقاء المحامي أو عائلتي، واحتجزت بظروف اعتقال صعبة داخل زنازين صغيرة وكنت أتنقل من تحقيق لآخر ومن جلسة تمديد لاخرى، وبعد انتهاء التحقيق حولت للسجن وبعد شهرين تمكنت عائلتي من زيارتي للمرة الأولى".
وقال :"كانوا يريدون انتزاع الاعتراف مني، كانوا يريدون مني الاعتراف بأشياء لم أقم بها، يريدون سماع ما يرغبون به، اعترفت بأشياء لم أفعلها، لأنهم هددوني باعتقال أهلي وهدم منزلي وخوفي على والداي جعلني اعترفت بالباطل".
113